في زمن كورونا..شروط صارمة لركوب الحافلات تزامنا مع عيد الاضحى و إجراءات جديدة يجب اتباعها

في زمن كورونا..شروط صارمة لركوب الحافلات تزامنا مع عيد الاضحى و إجراءات جديدة يجب اتباعها

2020-07-19T23:21:19+03:00
2020-07-19T23:23:07+03:00
احداث اجتماعيةالواجهة
أحداث سوس19 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

مع بداية العد التنازلي لموعد عيد الأضحى، بدأ العديد من المواطنين يستعدون للسفر  لقضاء أجواء “العيد الكبير” بين الأهل والأحباب، لكن جائحة كورونا، فرضت سياقات أخرى، انطلقت منذ تشديد المراقبة على التنقلات بين المدن، ثم إن العيد يشهد موجة تنقلات كبيرة، وهو ما يخلق تحديا كبيراً  أمام المواطنين و بعض المهنيين من أجل حترام إجراءات السلامة الصحية.

وفي الوقت الذي يمني فيه عدد من المغاربة النفس بقضاء أجواء “العيد الكبير” بين الأهل والأحباب، فضل فيه عدد من المواطنين عدم السفر خلال هذه المناسبة، بسبب تخوف عدد من الناس من الإصابة بالوباء، خاصة وأن هذه المناسبات تشهد الحافلات و المحطات اكتظاظا وازدحاما كبيرين، خلال الأيام التي تسبق هذه المناسبة.

بالمقابل، يرى آخرون ىأن السلطات وضعت مجموعة من  الشروط والتدابير الوقائية من أجل تنقل المسافرين بواسطة الحافلات من أجل سلامتهم الصحية و من أجل العمل على التصدي للفيروس.

وفي هذا السياق، تساءل عدد من المواطنين عن كيفية سماح السلطات باستخدام 75 في المائة بدل 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة وكيف ستدبر هذه العملية على اعتبار أن المسافر يأخذ له مقعدا بالحافلة و يظل المقعد الآخر بجانبه فارغا لاحترام التباعد فكيف ستدبر العملية بنقلهم من 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للحافلات إلى 70 في المائة، مع اقتراب عطلة عيد الأضحى، التي تشهد إقبالا كبيرا على السفر في مختلف الخطوط.

وفي المقابل أبدى بعض المعنيين بالسفر على متن الحافلات مخاوفهم من أن يؤدي رفع نسبة ملْء الحافلات إلى سبعين في المائة بدل 50 في المائة إلى إضعاف شروط السلامة الصحية التي وضعتها السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كورونا، متسائلين عن الكيفية التي ستدبر  بها هذه العملية؟ على اعتبار أن المسافر يأخذ له مقعدا بالحافلة و يظل المقعد الآخر بجانبه فارغا في احترام التباعد الاجتماعي بين الركاب داخل الحافلات.

ومن بين الشروط التي وضعتها وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء أيضا إلزامية التوفر على متن الحافلة بالنسبة لكل رحلة، على لائحة تتضمن المعلومات المتعلقة بالمسافرين ولا سيما رقم بطاقة التعريف الوطنية، والاسم والنسب ورقم الهاتف، مع العلم أن هذه اللائحة سيتم إنجازها في ثلاث نسخ من قبل شبابيك المحطات الطرقية (مكاتب بيع التذاكر) خلال عملية بيع تذاكر السفر (تسلم النسخة الأولى للمسؤول عن المحطة الطرقية والنسخة الثانية لسائق الحافلة المعنية بالرحلة والنسخة الثالثة يحتفظ بها بالشباك).

و طالب عدد من المواطنين من المسافرين إلى ضرورة احترام الإجراءات الوقائية و الشروط التي وضعتها السلطات لاستئناف أنشطة نقل النقل العمومي للمسافرين بواسطة الحافلات من أجل سلامتهم الصحية و من أجل العمل على التصدي للفيروس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *