وأبرز الأمين العام أن المذكرة المشتركة تؤكد على ضرورة إحداث إصلاح سياسي حقيقي سيضمن أولا إعادة الاعتبار للشأن السياسي، ومشاركة قوية للمواطنات والمواطنين في العملية الانتخابية المقبلة.
ومن بين هذه الاصلاحات كذلك، أبرز الأخ الأمين العام أنه بغرض فتح المجال للشباب لكي ينخرط في التسجيل في اللوائح الانتخابية، اقترحت “أحزاب المعارضة” تفعيل آلية التسجيل التلقائي بالنسبة للشباب الذين يبلغون 18 سنة، وإبقاء التسجيل مفتوحا عبر الانترنت في وجه كل المواطنات والمواطنين للقيد أو تغييره حسب محل سكناهم.
مضيفا أن المذكرة أكدت على وضع امكانية لضمان نسبة مشاركة عالية من أجل إعطاء المصداقية للفريق الذي سيكون الأغلبية، لأنه مطالب بمواجهة تحديات كبرى ناتجة عن انعكاسات أزمة كورونا والتي بدأت بوادرها تظهر خاصة من خلال ارتفاع مستويات البطالة وارتفاع منسوب الفقر والهشاشة، إلى جانب بلورة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع للخروج من هذه السياسات التي أدت إلى توسيع الفوارق الاجتماعية والمجالية وجعلت الشباب فاقدا للأمل في المستقبل.