ح.بركوز
عبر رئيس مجلس الجماعة الترابية لآيت واد ريم بإقليم اشتوكة آيت باها عن امتعاضه الشديد جراء إقصاء منطقته من برامج الدعم لتأهيل الجماعة.
وكان رئيس مجلس آيت وادريم قد وجه عددت من الملتمسات والطلبات من أجل دعم مشاريع التنموية بآيت واد ريم إلا أنها قوبلت بالقبر والنسيان دون رد إداري .
وقال بولملف في تدوينة له على صفحته الفايسبوكية : ” بلدتنا العزيزة، آيت واد ريم، الغنية بأبنائها البررة، وبرجال أقوياء بأقوالهم وأفعالهم وقناعاتهم وتضامنهم وتآزرهم وتعاونهم، تسري دماء ” تمازيرت ” في عروقهم، بفصل الله وبفضلهم سيتحقق الكثير بحول الله .
وأضاف الرئيس في كلامه حيث وجه شكره لعامل إقليم اشتوكة آيت باها قائلا : ” ولن ننسى السيد جمال خلوق، عامل الإقليم، مسؤول الميدان بامتياز، الذي كان له الفضل في تنزيل مشاريع هامة، ساهمت في فكّ عزلة المنطقة، فكان بذلك أول المترافعين عن قضايا وانشغالات ساكنة الجماعة، بحس تواصلي عال، وبعزيمة قوية، وصراحة معهودة، وأيضا بتتبع ميداني قل نظيره، له مني، نيابة عن الساكنة، كل التقدير والاحترام والشكر والامتنان ” .
في ذات السياق قصف الرئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة ومجلس جهة سوس ماسة قائلا : ” أما المجلسيْن المذكورين، فتعمّدا إقصاء جماعتنا من أي دعم، إذ لم يُكلفا نفسيهما عناء حتى الردّ برفض طلباتنا، ولازلنا نجهل دواعي هذا التوجه الإقصائي الذي ينهجه المجلسيْن، في وقت تنال مناطق مجاورة كرما حاتميا منهما ” .