إجراءات أمنية صارمة بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بأولاد تايمة

إجراءات أمنية صارمة بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بأولاد تايمة

أحداث سوس10 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بالمنطقة، عادت السلطات الأمنية بمدينة أولاد تايمة إلى تشديد إجراءات المراقبة، وفرض حالة الطوارئ الصحية التي قررتها السلطات العمومية لمحاصرة فيروس كورونا المستجد.
وأفادت بعض المصادر أن هذه الإجراءات الصارمة تأتي في إطار خطة أمنية استباقية لمنع انتشار فيروس كورونا والحيلولة دون تسجيل أي حالة جديدة بالمنطقة، عبر التنزيل الأمثل لإجراءات فرض حالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، حيث قامت المصالح الأمنية بتنظيم حملات زجرية بشوارع المدينة وعلى مستوى المراكز التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية، وذلك من أجل مراقبة مدى التزام المواطنين بالضوابط الاحترازية والوقائية، كما قامت بنصب سدود قضائية وإدارية بجميع منافد ومخارج المدينة، ومراقبة حركة سير السيارات، مع التشديد على ارتداء الكمامات والتأكد من هوية الراكبين ووجهتهم ومطالبتهم بوثيقة السفر الاستثنائية.
وفي سياق متصل، كثفت السلطات المحلية بمدينة أولاد تايمة حملاتها التحسيسية والزجرية، من أجل مراقبة تدابير الوقاية وردع المخالفين لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، والتي أسفرت حسب بعض المصادر عن إغلاق 4 مقاهي بالمدينة لم يلتزم أصحابها بالإجراءات الاحترازية التي قررتها وزارة الصحة ووزارة الداخلية لمواجهة جائحة كورونا، والمتمثلة أساسا في إلزامية ارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الجسدي والاجتماعي وعدم تجاوز نسبة 50% من الطاقة الاستيعابية.
إدريس لكبيش

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *