سمحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة بعودة المنافسات الكروية انطلاقا من نهاية شهر يونيو الماضي، وذلك بعد تهييئها لبروتوكول صحي وللعديد من التدابير بغية الحفاظ على السلامة الصحية للرياضيين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلا أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت أخبارا غير سارة بعد إعلان العديد من الأندية الوطنية عن إصابة بعض أفرادها بالفيروس.
وسجلت إلى حدود اليوم السبت 85 إصابة بفيروس كورونا داخل صفوف الأندية الوطنية سواء المنتمية للدرجة الأولى أو الثانية للبطولة الاحترافية المغربية.
وشهدت أندية الدرجة الأولى أكبر عدد من الإصابات بما مجموعه 52 حالة إصابة؛ نال فريق اتحاد طنجة نصيب الأسد منها بعد تسجيله منذ عودته للمنافسات 33 حالة إصابة للاعبيه في مختلف الفئات العمرية إلى جانب بقية الأطقم.
وسجلت أندية الدرجة الثانية 33 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث كان فريقا المغرب الفاسي والاتحاد البيضاوي الأكثر تأثرا بعد تسجيل كلي الفريقين عشر حالات إصابة مؤكدة.
ودفع ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا داخل الأندية الوطنية العديد من متتبعي الكرة المغربية للتساؤل حول مصير البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، إلا أن المسؤولين على الكرة الوطنية يواصلون لحدود الآن تدبيرهم للمباريات وبرمجتها بشكل عاد.