عُرف فصل الصيف منذ سنين بموسم الأعراس والأفراح فالكثير من العرسان يُبرمجون زفافهم في هذه الفترة بحكم العطلة وتجمع أفراد الأسرة الكبيرة، لكن في ظل زمن الجائحة غابت مظاهر الأعراس، وهو ما يجسده ضعف الإقبال على طلبات توثيق الزواج من العرسان الجدد.
وفي هذا السياق، أوضح مولاي بوشعيب الفضلاوي، رئيس الهيأة الوطنية للعدول بالمغرب، أنه مباشرة بعد إجراءات تخفيف الحجر الصحي استأنف العدول مهامهم لكن ليس بنفس وتيرة الاشتغال التي كانت مقارنة مع السنوات الماضية، مسجلا انخفاضا في إقبال العرسان الجدد على مكاتب العدول لتوثيق عقد قرانهم وذلك بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وأضاف الفضلاوي، أنه بلغت حصيلة الإذن بالزواج منذ يناير إلى غاية الشهر الحالي 12250 زواج، مشيرا إلى أنه في السنوات الماضية كان يتم تجاوز هذا الرقم في نفس هذه الفترة، حيث يتم سنويا بلوغ 36 ألف إذن بالزواج.
وأبرز ذات المتحدث، أنه للتكييف مع الوضع الحالي من خلال تم وضع الخدمة المتمثلة في طلب الحصول على الإذن بالزواج لدى محاكم المملكة عبر بوابة خاصة تم إنشاؤها لهذا الغرض من طرف وزارة العدل.
وأرجع رئيس الهيأة الوطنية للعدول بالمغرب أسباب ضعف تقديم طلبات توثيق الزواج إلى أنه “يربطه البعض بإقامة مراسم الاحتفال وهو الأمر الذي يجعلهم يؤخرون كل شيء”.