قدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تكلفة فيروس كورونا المستجد على اللعبة الشعبية في جميع أنحاء العالم، بقيمة 11 مليار دولار جراء الخسائر من العائدات.
وتسببت الجائحة حتى الآن إلى تقد م أكثر من 150 اتحادا محليا بطلب مساعدة من صندوق الإغاثة الذي أنشأه الاتحاد الدولي والبالغ قيمته 1,5 مليار دولار.
وكشف الفنلندي أولي رين، رئيس اللجنة التوجيهية لفيروس كورونا المستجد في الفيفا، لأول مرة عن التأثير المالي الحقيقي للجائحة على كرة القدم بسبب إلغاء أو إرجاء المباريات والبطولات، الملاعب الخالية من الجماهير والخسائر من عائدات حقوق البث التلفزيوني.
وقال رين وهو رجل سياسي وحاكم مصرف فنلندا المركزي في مؤتمر صحافي “إنه رقم ضخم ويغطي اقتصاد كرة القدم بالكامل، بما في ذلك جميع أكاديميات الشباب”.
وتابع “هذا من شأنه أن يؤثر على العام المقبل ايضا (…) لهذا السبب صندوق الإغاثة هذا لا فترة زمنية محددة له – قد يطلبون قروضا لاحقا إذا احتاجوا إلى ذلك”.