متابعة أحداث سوس
بعد صدور قرار الحجر الصحي على المغاربة خلال الستة أشهر الماضية، وبعد الإغلاق التام للملاهي الليلية ومقاهي الشيشا وغيرها من المراكز التي كانت محلا لظهور علاقات جنسية، بالمقابل ظهرت مقرات أخرى تعيش تحت رحمة محسوبين على الدعارة الراقية بمناطق مختلفة بمدينة أكادير ، تنشط في الجنس والشيشا وأشياء أخرى .
هذا التحقيق يسلط الضوء على هذه الحياة الجنسية الليلية التي يعيش من وراءها أشخاص يستفيدون من هذه التجارة ، وآخرون يساعدون على الانتشار ويسهلون المأمرية على الزبناء.
” كورونا ” تغرق أكادير في متعة الجنس :
تعرف إقامتي ” إثري ” بمنطقة جيت سكن و ” السعادة ” بالحي المحمدي بروز الحياة الجنسية ليلا وظهرا وفي كل وقت وحين، حيث بات الكراء اليومي للشقق يعرف حركية غير متوقعة بعد إغلاق الحدود نحو ” الكابريهات ” لتظهر بعدها تجارة خاصة فيها المستفيد ماديا أكثر من الراغب في المتعة الجنسية ، وهنا يظهر حماة ” الحملة المحلية ” للجنس والدعابة.
حراس الأمن الخاص و” لوبي ” الفساد :
هذه الإقامات المنتشرة أصبح لها سماسرة متخصصون يجنون أموالا طائلة ضاربين القوانين والتشريعات عرض الحائط خصوصا بعد صدور القرار الولائي لمسؤولي أكادير الذين يحثون على احترام قانون الحجر الصحي ، لكن ظهرت هذه الإقامات السكنية على شكل شقق مفروشة يسهل فيها حراس الأمن الخاص عمليات الولوج واقتناء ” أجود الأجساد ” تحت رحمة الحراسة وسماسرة الجنس الذين تربطهم علاقة وطيدة بأشخاص يعطون تعليماتهم للتستر عن الحلاوة.
عائلات مقيمة تدين ” همجية ” الغرباء ممتهني الحلاوة :
في هذه الإقامات تقطن عائلات محترمة وأخرى تتوافد على مساكنها خلال فترة الصيف والعطل الموسمية، لتجد رواجا منقطع النظير بمرافق الإقامات يقوم بتدبير ” الولوج ” حراس الأمن الخاص مقابل اتاوات معينة وأحيانا جزافية للنيل باللحظة الحميمية ،لتلاحظ اطيافا من الفتيات ها ” الغادي والبادي ” وهو ما يسبب إزعاج أخلاقيا للمقيمين بهدف الوحدات السكنية حيث تصدق مقولة ( لمن أشكي حالي ) .
من يحمي ” لوبي ” الجنس بإقامات الحلاوة في أكادير :
أصبحت عديد التساؤلات تطرح حول من المسؤول وراء التستر على هذه المهزلة الخطيرة التي تضرب بعمق في الأخلاق والتربية، وتجعل جميع ساكنة إقامة إثري بجيت سكن و السعادة بالحي المحمدي ينددون بهذه التصرفات ويتساءلون من يقف وراء التستر على هذه المهزلة اللأخلاقية التي تضرب في هوية مدينة الانبعاث وتشجع السياحة الجنسية بإقامات سكنية دون حسيب ولا رقيب .