متابعة _ أحداث سوس
هو رجل المهمات الشبه المستحيلة بإمتياز داخل نادي حسنية أكادير، لا يحب الأضواء ولا الظهور، لكونه يؤمن بالعمل “حسِّي مسِي” أو كما يقال “الدّق والسْكات” ولا شيء غير ذلك، هو “خالد بورقية” نائب رئيس نادي حسنية أكادير، والذي يعود له الفضل الكبير بمعية باقي مكونات الفريق في قيادة الغزالة السوسية، التي بصمت على مسار جيد في السنوات الأخيرة.
“خالد بورقية” هو المهندس التي لا يعرفه أحد، هو المفتاح الذي كان ولازال يفتح جميع الأبواب الموصدة في وجه الغزالة السوسية، والذي يسهر على توفير ظروف الراحة للاعبين خصوصا في تنقلاتهم خارج الميدان داخل المغرب وفي الأدغال الإفريقية، تجده يوفر لهم ظروف المبيت والسفر بتنسيق مع المكتب المسير للنادي والهيئات الرياضية، حيث يقوم بمهام إستقبال حكام الكاف، والوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص النادي خلال سفرياته الإفريقية مؤخراً وخلال تنقلات الفريق بالمغرب.
يعشق الرجل العمل في الخفاء، ولا يظهر كثيراً في وسائل الإعلام والصور، حيث ظل “خالد بورقية” حريصا على أن يكون في خدمة نادي حسنية أكادير بلا كلل ولا ملل، حيث شكل الرابط القوي بين إدارة النادي والطاقم التقني واللاعبين وجماهير النادي، وكل المتدخلين في نجاح وقيادة الفريق السوسي.
خالد بورقية ، الرجل الذي لا يحب الضوضاء، ولأنه يعتبر نفسه فقط رجل الخفاء، كان لابد من أن نقول في حقه كلمة وفاء، والتي سنقولها لكل من يستحق ذلك في الرياضة الوطنية عموماً وبمنطقة سوس ماسة خصوصاً.
