ح.بركوز
أشار احمد التوفيق وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية أنه من خلال تتبع الإصابات بفيروس كورونا فقد سجلت إصابة 287 قيما دينيا من أصل 67 ألف قيم في المملكة، مشددا على أن التكوين المستمر للأئمة سيتم استئنافه في يناير المقبل، مع احترام الإجراءات الاحترازية، في انتظار اللقاح لتعود حياة المساجد إلى طبيعتها.
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اعتبر أن إغلاق المساجد، الذي جاء في فتوى المجلس العلمي الأعلى بطلب من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، تم عملا بقاعدة دفع الضرر على تقديم المصلحة، مشيرا إلى أن التجاوب كان تاما إلا من الغافلين أو المشوشين.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الوزارة سهرت على إغلاق المساجد والأضرحة، “وكان متوقعا أن تعظم الحسرة في قلوب المصلين الذين اعتادوا الخروج للصلاة”، مبرزا أن “الفراغ عظم بغياب صلاة الجمعة، وهو الأمر الذي لم يتصوره الناس وفق تعبيره.
وفي وقت أكد التوفيق أن البيانات التي قدمها العلماء تشير إلى أن التدين المصحوب بالمشاعر العاطفية أمر محمود، دعا في المقابل إلى عدم التقليل من الأدلة الشرعية التي تدعو إلى إعمال العقل ومراعاة المصلحة وعلى رأسها حفظ أمانة الحياة، مشيرا إلى حملة التعقيم الواسعة التي قامت بها الوزارة للمساجد خلال فترة الحجر الصحي الشامل.