ح.بركوز
ظهر الفنان الممثل المغربي نور الدين بكر في صورة جد مؤثرة رفقة محمد الخياري ،وهو ما يبين تدهور أحواله الصحية .
وعن سيرة ” بكر ” فهو ممثل مغربي من مواليد الدار البيضاء سنة 1952، من أصل امازيغي من منطقة آيت بها نواحي اشتوكة ايت باها ، يعتبر من بين أفضل الكوميديين المغاربة، حيث عاش أزهى فترات مشواره الفني في فترة التسعينات مع فرقة مسرح الحي التي قدم معها أفضل المسرحيات في تلك الفترة، من بينها مسرحية ” شرح ملح ” و” حب وتبن ” سنة 1998، بالإضافة إلى مشاركته في عدة مسلسلات وسيتكومات، أشهرها مسلسل ” سرب الحمام ” سنة 1998 مع رشيد الوالي.
نور الدين بِكر هو نموذج للممثل المقتدر الذي تفَنّنَ بسلاسة في اللعب بلغة الجسد وبلاغتها وعروضها فأفلح في الأداء والإلقاء واللعب بالملامح وحركات الجسد، غير أنه كان قادراً على أداء آخر عدا ذلك الذي فُرِض عليه طويلاً و جعل منه سجيناً في أقفاص “ الشلْح الكوميك ” فهو ضحية الرؤى الجد محدودة التي تجعل التنقيب عن عمق قوة الممثل مسألة جد نادرة.
” صويلح ” كما يناديه الكثيرون كان أول من صورت له الكاميرا في المغرب وذلك في سينما الراحل محمد عصفور ثم تتلمذ بعدها في مسرح الطيب الصديقي، وأصبح لديه تكوين في الدراما والميلودراما وما بينهما حيث وظف هذه المكتسبات الفنية مرحليا في بعض الأعمال المهمة كفيلم الزفت ومسلسل كواليس .
” نور الدين بكر ” كسب حب المغاربة في عديد المرات خصوصا بعد اشتهاره مؤخرا بقصة ” راك غادي فالخسران احمادي ” .
