عبرت أسرة قاطنة بحي لالة مريم بمدينة سيدي ايفني ، عن استيائها العارم إزاء لامبالاة المسؤولين و على رأسهم المكتب الوطني للكهرباء، حيال الخطر المحدق بها نتيجة وضعية أحد الأعمدة الكهربائية الآيلة للسقوط، والذي أصبح يشكل خطرا يهدد سلامتهم اذ انه مهدد للوقوع في اية لحظة على بيتهم الملتصق بالعمود الكهربائي اذ يشكل خطرا ايضا على حياة المارة والعربات التي تعبر الشارع الرئيسي بذات الحي.
وما يزيد من خطورة الوضع، وكما توضح الصور، هو الوضعية الكارثية لهذا العمود مما يجعله قابلا للسقوط في أية لحظة، وهو ما قامت على إثره هذه الاسرة بإشعار المسؤولين المعنيين قصد التدخل، وهو الأمر الذي لم يتم إلى غاية اللحظة، حسب إفادات أفراد هذه الاسرة.
وقد أكد مجموعة من جيران المعنيين ، أن هذا الأخير بات يهدد أرواح المارة والمركبات، خاصة وأن الوضع يتزامن مع تقلبات الطقس وهبوب رياح قوية قد تساهم في سقوط العمود الكهربائي، وهو ما قد يتسبب في كارثة غير محمودة العواقب.
