وزارة العدل تتجاوب مع مقترح قانون بمجلس المستشارين حول تعديل المادة 15 من مدونة الأسرة

وزارة العدل تتجاوب مع مقترح قانون بمجلس المستشارين حول تعديل المادة 15 من مدونة الأسرة

أحداث سوس8 يناير 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات

أبدت وزارة العدل تجاوبا مع مقترح قانون تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين يرمي إلى تعديل المادة 15 من مدونة الأسرة.

وذكرت الوزارة في بلاغ، أن وزير العدل محمد بنعبد القادر أبدى موقفا إيجابيا وداعما لهذا المقترح الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع خلال جلسة عقدتها لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس المستشارين أمس الأربعاء.

وذكر الوزير في معرض تدخله بمناسبة مناقشة هذا المقترح، بمقتضيات الفصل 16 من الدستور الذي ينص على التزام المملكة بحماية الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك في إطار احترام القانون الدولي والقوانين الجاري بها العمل في بلدان الاستقبال.

وأكد السيد بنعبدالقادر حرص الوزارة على تفعيل هذا المقتضى الدستوري والتزامها بملاءمة جميع النصوص القانونية مع مقتضياته بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة التشريعية، مبرزا أن مغاربة المهجر يحظون بعناية خاصة من طرف جلالة الملك محمد السادس، والذي ما فتئ يوجه الحكومة في مختلف المناسبات إلى إيلاء هذه الفئة كامل العناية، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لها لاسيما في مجال تبسيط الإجراءات والمساطر وتقريب الخدمات الإدارية إليهم في دول المهجر.

ومن هذا المنطلق ، يضيف الوزير ، جاء تجاوب وزارة العدل مع مقترح القانون لكونه يندرج ضمن نفس الاستراتيجية التي تشتغل عليها الوزارة لمعالجة مشاكل أفراد الجالية، وتجاوز الصعوبات التي يواجهونها بمناسبة إبرام عقود زواجهم طبقا للقانون المحلي لبلد إقامتهم، حيث تم الاحتفاظ بالمقتضى المتعلق بإيداع نسخ من هذه العقود بالمصالح القنصلية المغربية التابع لها محل إبرام العقد، وأضيف إليه خيار آخر يتعلق بإمكانية إيداع نسخ من هذه العقود بالمصالح القنصلية المغربية التابع لها محل سكنى طالبة أو طالب التسجيل،

ويؤكد الفريق الاشتراكي في المذكرة التقديمية لهذا المقترح، أن التعديل يهدف إلى خلق الانسجام والملاءمة مع المقتضيات الدستورية المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج بما يساهم ، وفق بلاغ الوزارة ، في تسهيل وتيسير ممارسة هذه الفئة من المواطنين لحقوقهم وتنفيذ التزاماتهم القانونية والتعاقدية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *