أعلن الدكاترة المعطلون تنظيم أيام نضالية ميدانية تحت شعار “لا للاستهانة بالدكتور”، وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 13 يناير المقبل بالعاصمة الرباط، احتجاجاً على ما أسموه “الاقصاء والتهميش الذي يعيشونه، خاصة وأن القانون المالية لم يأت بأي جديد بخصوص ملفهم”.
واعتبر اتحاد الدكاترة المعطلين بالمغرب في بلاغ له، أن قانون المالية كرّس للخرق الدستوري في المناصب المخصصة للجامعة المغربية، “بجعلها قطاعا للترقية وتصريف الأزمة، عوض دورها المنوط المتمثل في البحث والابتكار.”
وأوضح الدكاترة المعطلون إعدادهم ملفات من أجل رفع دعوى قضائية ضد المناصب المحولة في كافة ربوع المملكة، بعد نفاذ كافة المحاولات مع جميع القطاعات المعنية للخروج بحلول واقعية”.
وأشار اتحاد الدكاترة المعطّلين، أنه يعمل على إعداد ملف لتسليمه للمنظمات والمنابر الإعلامية الدولية وإلى السفارات الصديقة في الأيام القادمة، لافتاً إلى “غياب الإرادة لدى الحكومة لحل هذا الملف وعدم التعامل بجدية معه من لدن الأطراف السياسية”.
وطالب الدكاترة المعطلون الوزارة الوصية بالكشف عن حصيلة الدكاترة المعطلين الذين ولجوا الجامعة في السنوات الخمسة الأخيرة، مما سيؤكّد حجم المغالطات والإقصاء والتمييز الذي يتعرضون له.