التمسية / أحداث سوس
تعتبر الملاعب الرياضية في أي جماعة واجهه أساسية لكرة القدم دون أدنى شك، و إكتساء أرضية الملاعب باللون الأخضر و التعشيب بالطرق الحديثة و تنوع مرافيقها و حسن تنظيمها من أهم ما يبرز ملاعب كرة القدم. و بإفتقاد هذا العنصرين الهامين يفقد الملعب أهم عوامل إنجاح ممارسة كرة القدم بالشكل المطلوب.
و حسب مصادرنا، فلعل ملعب المسيرة الجماعي بالتمسية من أسوء الملاعب باقليم إنزكان أيت ملول، ملعب رغم تواجده في موقع استراتيجي، إلا أنه أصبح متواضعا و دون المستوى و لا يصلح للعب كرة القدم الحديثة. غير أن المثل القائل
“مجبرٌ اخاك لا بطل” هو حال الأندية التمسيوية و ممارسيها الممثلة لكرة القدم التمسيوية ضمن المنافسات الجهوية و الوطنية، و هنا نخص بالذكر أربعة فرق حققت الصعود و تنافس كبار الفرق، فريق أمل تمسية و ترجي اخربان في القسم الثالث و اتحاد تمسية في القسم الثالث ممتاز و كلها بمنافسات عصبة سوس و الجيل الجديد لكرة القدم النسائية في القسم الثاني شطر الجنوب تحت إشراف الجامعة الملكية لكرة القدم القطاع النسائي، دون اغفال عنصر مهم و الممثل في كون عدد الممارسات و الممرارسين بهذه الأندية قد تجاوز 300 حسب الفئات المحتضنة (الصغرى، الفتيان، الشباب، الكبار) بالإضافة إلى عدد مهم من الأطر الرياضية و المكاتب الإدارية الساهرة على حسن تدبيرها و الاخذ بيدها لبلوغ المسعى العام و هو خلق جيل رياضي سليم.
و من جهة أخرى و حسب ذات المصادر فإن أغلب الفرق الرياضية بجماعة تمسية أبدت قلقها و امطعادها الشديدين من سياسة لا مبالاة المسؤولين بالتمسية و على رأسها المجلس الجماعي الذي ظل يتغنى بكون الملعب معلمة رياضية بالجهة، و تدعوا ملحة جميع المسؤولين و الغيورين للتدخل لتحسين خدمات الملعب الوحيد بالجماعة و المتجاوز بطبيعته الحالية (مكسو بالأتربة و مرافق غير لائقة حسب الصور المرافقة) بعدما صادقت بعض الأندية في دفتر التحملات للانضمام إلى بعض المنافسات الوطنية على إلزامية استقبال خصومها بملعب معشوشب، ما جعلها تتكبد عناء البحث عن ملعب يليق و يفيء بهذا الغرض بالجماعات المجاورة
