أفادت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن)، أن أكثر من 20 دولة حول العالم وقعت اتفاقيات شراء للقاح الصيني، مبرزة أن هناك عقود شراء لأكثر من 500 مليون جرعة من اللقاح الصيني.
وأشارت الشبكة إلى أن العديد من رؤساء الدول والحكومات أخذوا زمام المبادرة في التطعيم “للتعبير عن ثقتهم ودعمهم للقاحات الصينية”.
وذكرت أنه بداية من يوليوز عام 2020، تم إجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على عدد من اللقاحات الصينية في العديد من البلدان حول العالم، وأثبتت فعاليتها.
وأبرزت أنه بالمقارنة مع بيئة التخزين التي يصعب الحفاظ عليها بدرجات حرارة منخفضة للغاية للقاح “فايزر- بيونتيك”، فظروف التخزين للقاح “سينوفارم” الصيني لا تتطلب إلا درجات حرارة من 2-8 درجة مئوية وعدم التعرض للضوء.
وقالت إن “لقاحات الصين لا تتطلب تخزين بدرجات حرارة منخفضة للغاية، وهو الأمر الذي جلب الأمل لمن يعيشون في المناطق النائية”. وذكرت الشبكة أنه في ماي 2020، أعلنت الصين، في حفل افتتاح جمعية منظمة الصحة العالمية، أن اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا الجديد سيكون “منتجا عالميا عاما”.
وأشارت إلى أن صحيفة “نيويورك تايمز” كتبت في مقال ن شر مؤخرا، أنه بالمقارنة مع النظر في إمكانية تحويل اللقاحات بسرعة إلى أرباح، يبدو أن الصين “اهتمت أكثر بإمكانية حصول وقدرة البلدان النامية على تحمل تكلفة اللقاحات”.
يذكر أن الصين وافقت في نهاية العام الماضي، على التسويق المشروط لأول لقاح ضد كوفيد-19 طورته شركة “سينوفارم”، التي أكدت أن لقاحها أظهر فعالية ضد كوفيد-19 بنسبة 79,34 في المائة، حسب نتائج مؤقتة للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية.