ديبلوماسية: ما يتداوله بعض الأشخاص على مواقع التواصل بخصوص المغرب ومؤسساته مجرد “ادعاءات كاذبة”

ديبلوماسية: ما يتداوله بعض الأشخاص على مواقع التواصل بخصوص المغرب ومؤسساته مجرد “ادعاءات كاذبة”

أحداث سوس2 فبراير 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات

قالت القنصل العام للمملكة في رين الفرنسية، نجوى البراق، في مقابلة مع قناة “Maghreb TV”، إن ما يتداوله بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المغرب ومؤسساته مجرد “ادعاءات كاذبة”.

وأشارت إلى أن هذه حملات يديرها أفراد يستغلون قضايا شخصية لخدمة أجندات معروفة للجميع ولجني فوائد مادية.

وتعود القضايا التي أثارها هؤلاء الأشخاص إلى حقبة ماضية في تاريخ المغرب، حيث تم حلها في إطار المؤسسات الرسمية مثل هيئة الإنصاف والمصالحة ومن خلال عملية العدالة الانتقالية التي أشاد بها المجتمع الدولي على نطاق واسع.

وبحسب الدبلوماسية المغربية، فإن هؤلاء الأشخاص لا يروون سوى الأكاذيب التي تحركها روح الانتقام من المملكة، مشيرة إلى أنهم بدلا من اتباع القنوات المؤسسية والرسمية لعرض مظالمهم قرروا نشرها بطريقة مثيرة للضحك على الشبكات الاجتماعية بهدف خسيس هو الإضرار ببلدهم.

وأضافت أنه بمناوراتهم هاته، فإن هؤلاء الأفراد يسعون إلى وضع أنفسهم فوق القوانين والمؤسسات المغربية والتوسل للحصول على مزايا وامتيازات.

واستغربت من قيام هؤلاء الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم على أنهم ضحايا في المغرب بالمطالبة بتعويض لا مبرر له، في حين أنهم معروفون بأفعالهم المشبوهة في البلدان خاصة الأوروبية التي تستضيفهم.

ويتضح ذلك من خلال أعمال العنف التي ارتكبها الموالون للبوليساريو مؤخرا في باريس ضد وقفة لدعم الطابع المغربي للصحراء، حيث تعرض أفراد من الجالية المغربية، ومعظمهم من النساء برفقة أطفالهم وكبار السن، للضرب والإيذاء من قبل أتباع البوليساريو.

وشددت الدبلوماسية المغربية على أن هذه الأصوات الاستفزازية ليس لها تأثير على الرأي العام، مشيرة إلى أن هذه الأصوات تسعى من خلال الأكاذيب والافتراءات إلى زرع الفتنة وتشويه الواقع من أجل خدمة أجندات معروفة للجميع.

وختمت بالقول إن “هذه المناورات لا تقوض بأي حال من الأحوال إرادة وتصميم المغرب الذي يتقدم بهدوء على طريق التغيير”، مشيدة بروح الوطنية وتعبئة الجالية المغربية، لا سيما في منطقتها القنصلية للدفاع عن القضايا المقدسة للمملكة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *