أحداث سوس
تحولت جلسة جمعت مهندسة شابة بعشيقها المقيم خارج المغرب، ليلة الاثنين الماضي، إلى حادث مأساوي، بعد أن وجدت الشابة جثة، إثر سقوطها من شرفة الشقة.
وأفاد مصدر مطلع، أنه تقرر بعد الأبحاث التي قادتها عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، أول أمس (الثلاثاء)، وضع العشيق رهن تدابير الحراسة النظرية، للاشتباه في تعنيف عشيقته التي لقيت مصرعها.
وأكد المصدر ذاته، أن التحقيق طال أيضا، شقيقة الهالكة وشخصا من جنسية فرنسية، كانا في شقة أخرى مجاورة للشقة التي كانت بها الشابة التي لقيت مصرعها، قبل أن يتقرر إطلاق سراحهما. وحسب المصدر ذاته، فإن الضحية كانت رفقة عشيقها بشقة بإحدى الإقامات بحي كليز، قبل أن ينشب خلاف بينهما إثر سوء فهم، وبعد أن احتد الخلاف، غادرت الضحية الشقة والتحقت بشقيقتها التي كانت برفقة فرنسي في شقة مجاورة، قبل أن يلحق بها عشيقها الذي كان في حالة غضب هيستيري.