نجح بعض القادة البارزين داخل حزب الاتحاد الدستوري في تذويب الخلافات و رأب الصدع بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها البيت الداخلي لحزب الحصان.
و بفضل وساطة عدد من قياديي حزب الاتحاد الدستوري، يقودهم عضو المكتب السياسي محمد جودار، تم تقريب وجهات النظر و الصلح بين إدريس الراضي و عدد من الغاضبين على الأمانة العامة للحزب.
و حسب مصادر مطلعة، فبعد نقاشات عميقة و ماراتونية، تمكن جودار من إقناع إدريس الراضي و عدد من القياديين بالحزب الذين تمردوا مؤخرا على الأمانة العامة بتذويب الخلافات لما فيه مصلحة الحزب خاصة في هاته الظرفية الراهنة التي تتطلب تظافر جهود الجميع لإنجاح المحطة الانتخابية المقبلة.
و موازاة مع ذلك، عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري برئاسة محمد ساجد الأمين العام اجتماعا هاما حضره غالبية الأعضاء و منهم أولئك الذين انضموا لحلف إدريس الراضي سلفا.
و خلال هذا الاجتماع، تم الحسم في مسألة توقيت المؤتمر الوطني الخاص بالحزب و ذلك يإجماع كافة الأعضاء الذين آثروا تغليب مصلحة الحزب على كل شيء من خلال توحدهم و وضع كل الخلافات جانبا.