شهدت مدينة طرفاية، صباح اليوم حالة جديدة لتهريب البشر، وذلك بعد أن أثارت سيارة خفيفة من نوع ستروين”، شكوك العناصر الأمنية المرابطة بالسد القضائي، المتواجد بالمدخل الشمالي لمدينة طرفاية، مما استدعى توقيف السيارة، وطلب هوية ركابها ليتبين انهم مهاجرين سريين، كانوا في صدد التوجه إلى مدينة العيون قادمين من الدار البيضاء، وذلك بعد أن قاموا بإكتراء سيارة وسائقها.
ووفق مصادر الجريدة، التي أكدت على أن بعض المهاجرين، لاذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة، بعدما تم توقيف السيارة من طرف مصالح الدرك الملكي بالسد الأمني، وذلك بعد تضيق الخناق على المهاجرين السريين، ومراقبة أمنية مشددة للحافلات النقل العمومي، التي تنطلق من مدن الشمال في اتجاه الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والتي تخضع للتفتيش، على طول الطريق الوطنية رقم واحد من مدينة كلميم في تجاه الداخلة.
وأضافت ذات المصادر، أنه تم اقتياد سائق السيارة ، رفقة احد المهاجرين السريين من السنغال إلى المركز القضائي، من أجل التحقيق معهم، فما إنطلقت عملية تمشيط واسعة، شاركت فيها مصالح الدرك الملكي، والسلطات المحلية، من أجل العثور على المهاجرين الفارين من السد القضائي، والذين تم إلقاء القبض عليهم نواحي جماعة الدورة، وسط الصحراء بعد استعمال طائرة الدرون.
المهاجرين السريين، لم يبقى أمامهم سوى حل واحد وهو التسلل إلى جنوب المغرب عبر اكتراء سيارات بعد المراقبة الأمنية المشددة التي تنهجها مختلف المصالح الأمنية بالسدود الأمنية داخل المجال الحضاري وخارجه.