عثرت أسرة تقطن بمدينة زاكورة على طفلها ذو العشر سنوات، ويدعى « حمزة »، والذي غاب عن الأنظار منذ مساء أول أمس الأربعاء 22 مارس، وهو جثة هامدة تطفو فوق مياه بركة بوادي درعة، وناشدت الأسرة السلطات القضائية، بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الوفاة.
وأفاد الغازي النعمة، ابن عم الهالك، في اتصال هاتفي بموقع 2m.ma، بأن الطفل الذي يتابع دراسته بالمستوى الخامس ابتدائي، غادر منزل أسرته، حوالي السادسة من مساء الاربعاء، وبعد حلول الثامنة ليلا، بدأت الأسرة رحلة البحث عنه، ولم تجد له أي أثر.
وصبيحة امس الخميس، وحوالي 10 صباحا توصلت الأسرة بخبر العثور على جثة طفل، تطفو فوق مياه راكدة بواد درعة، والذي يتواجد على بعد 7 كلمترات من مقر السكن.
وعند وصول الأسرة إلى المكان المحدد، يقول النعمة، أكدت هذه الأخيرة للسلطات المحلية والدرك الملكي، بأن الجثة تعود لابنها الذي اختفى في ظروف غامضة، وهو ماتسبب لوالدته في انهيار عصبي، نقلت على اثره نحو أقرب مستشفى.
وأضاف متحدثنا، بأن حادث وفاة ابن عمه، تثير العديد من التساؤلات، خاصة وأن الهالك لم يبكن يبتعد عن منزل أسرته كثيرا، وتساءل في ذات الوقت، عن الطريقة التي قطع بها لوحده مسافة سبع كلمترات، ليصل إلى البركة في وقت متأخر من اليوم.
وموازاة مع ذلك، فقد أكد متحدثنا بأن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا موسعا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة، ومن المننتظر أن تكشف نتائج التشريح الطبي، عن بعض من الغموض الذي لف الحادثة.