اقتحام و محاصرة لعصابة “البوليساريو” والسيطرة على المنطقة العازلة بالكامل من طرف الجيش المغربي

اقتحام و محاصرة لعصابة “البوليساريو” والسيطرة على المنطقة العازلة بالكامل من طرف الجيش المغربي

أحداث سوس17 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات

تداولت مواقع إخبارية متخصصة في نشر أخبار وأنشطة القوات المسلحة الملكية، صورا لفرق تابعة للجيش المغربي وهي تدخل المنطقة العازلة وراء الجدار الذي بناه المغرب سابقا.

ويأتي ذلك وفق المصادر ذاتها، في إطار القيام بإجراء مسح خرائطي في أفق إنشاء جدار ثاني من أجل “خنق جبهة البوليساريو” ، و منع تسلل وهجمات جبهة البوليساريو.

و حسب عدد من المتخصصين، فإن تشييد جدار ثاني بالمنطقة، سيجعل مرتزقة “البوليساريو، مكشوفة أمام نيران الجيش المغربي، حتى ولو حاولت التوغل والإقتراب من الجدار الأول عبر الأراضي الموريتانية.

وستتحول عناصر المرتزقة، إلى صيد سهل حتى لو كانت مدعومة من طرف الجيش الجزائري، حسب ما أورد المصدر المشار إليه.

وكانت صحيفة 20 دقيقة المؤثرة في القرار السياسي الإسباني أن القوات المسلحة الملكية المغربية وسعت من نطاق الجدار الدفاعي في الصحراء بخمسين كيلومترًا إضافيًا ، معظمها في المنطقة المعترف بها دوليًا أنها مغربية ، لمنع تسلل وهجمات جبهة البوليساريو.

و نشرت الصحيفة أنه تم بناء جدار على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الحدود مع الجزائر ومخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف ، حول بلدة تويزكي التي تقع في أقصى جنوب شرق المغرب.

و ذكرت أن الجدار أقامته فرق هندسية تابعة للقوات المسلحة من أجل “خنق جبهة البوليساريو” ، مشيرة إلى أن القوات المسلحة لا تستبعد الاستمرار ونقل الجدار إلى الحدود مع الجزائر.

إذا حدث ذلك ، حسب صحيفة 20 دقيقة فهذا يعني نهاية “المنطقة العازلة” التي تفصل الصحراء المغربية عن ما تسميه البوليساريو “الأراضي المحررة”.

و أكدت الصحيفة أن سياسة المغرب تغيرت بعد محاولة موالين للبوليساريو نصب خيام في معبر الكركرات ، مشيرة ً إلى ان الرباط لا تنوي الإبقاء على هذا الوضع الراهن و تريد السيطرة الكاملة على الأوضاع في الصحراء المغربية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *