متابعة هشام . ب.
بعد أن كانت مجرد كاتبة لذا أحد كبريات الشركات الاستثمارية بمدينة أكادير بمقابل شهري قدر ب 25.000 درهم ، وراكمت علاقات كبيرة ومتعددة مع أشخاص ذاتيين وشركات أخرى، نهجت المرأة الملقبة بالحديدية بسبب الثقة الكبيرة التي وضعها فيها مالك هذه الشركة ذات الفروع وطنيا ودوليا مسارا آخر للنهب والسطو والتزوير راكمت من خلالها ثروة خيالية في زمن وجيز.
المرأة المدانة من طرف القضاء باستئنافية أكادير والتي أصبحت تملك عقارات وأراضي في مواقع جذابة وطنيا ودوليا أثارت انتباه عدد من مسيري الشركة قبل أن يتم الإطاحة بها في ملفات اختلاس كبرى شكلت موضوع تحقيق من طرف السلطات القضائية.
مباشرة اكتشاف اللعبة حاولت السيدة محو كل الأدلة التي من شانها أن تكون محض توريطها لذا التحقيق والبحث القضائي، حيث عمدت المرأة إلى إحراق وإتلاف أرشيف المؤسسة والشركة كي لايكون دليلا في الإذانة، وسلك مسلك البراءة ، بل ذهب بها الأمر إلى طمس عدد من الملفات الشائكة ولعب دور الضحية في هذا الملف الذي هز الرأي العام المحلي والوطني.
هو منعطف آخر وجديد سلكته السيدة وهو محاولة خلط الأوراق وتوريط أشخاص نافذين في مجالات أخرى منها المجال القضائي من قبيل منح هبات وشقق لهؤلاء، لوقف نزيف المحاكمة ، إلا أن الأمر لم يزد الملف إلا توريطا بعد ثبوت المراوغات ونوايا السيدة الراعية إلى الهروب من السجن وقسوة الحكم القضائي.
المرأة الحديدية تورطت في ملفات ثقيلة منها السرقة وخيانة الأمانة وتضليل العدالة والكسب غير المشروع وغيرها من التهم التي لازالت تظهر بظهور قضايا أخرى.
اليوم بلغت ثروة السيدة الحديدية حوالي 15 مليار سنتيم لتدخل المسائلة ( من أين لك هذا ؟ ) وهو ما جعلها في كل مرة تخرج بسيناريو مفبرك كان آخره عملية الإغماء التي طالتها إثر محاكمتها بمحكمة الاستئناف بأكادير .