أحداث سوس
علمت « المساء »، أن شاطئ ميراللفت ضواحي سيدي إلفني ، لفظ مساء الأحد الماضي ، في ظروف غامضة كميات كبيرة من مخدر الشيرا معدة بعناية وتحمل أرقاما محددة .
هذا ، ووفق المصادر ، فإن بعض الشباب من ساكنة المنطقة من مرتادي شاطيء إمي ترکا ، تفاجؤوا بوجود علب كارتونية قبل أن يتأكد لهم أن الأمر يتعلق بشحنات من المخدارت تم التخلص منها في ظروف غامضة ، حيث تم إشعار ممثل السلطة المحلية بالنازلة ، قبل أن تحل بعين المكان فرقة خاصة من الدرك الملكي تابعة لسرية سيدي افني ، والتي قامت بحجز الكميات وشحنها في اتجاه مقر الدرك الملكي.
وأضافت ذات المصادر أن الكمية التي تم العثور عليها بالشاطئ المذكور قدرت بنحو 30 كيلوغراما من الشيرا كانت مخباة بعناية فائقة ، مما يرجح نقلها من طرف المهربين عبر هذا المسلك البحري التابع للجماعة القروية مير اللفت إلى السواحل الإسبانية ، قبل أن يتم التخلص منها بعد تدخل البحرية الملكية ، أو بسبب الحمولة الزائدة لقارب المهربين .
وقد باشرت عناصر الدرك المكلفة بالقضية تحرياتها في الحادثة لمعرفة مصدر تلك الممنوعات ، على أمل الوصول إلى هوية الأشخاص المفترضين الضالعين في الاتجار الدولي في المخدرات .
