أحداث سوس
بعد ان قام رئيس جماعة أكادير ” صالح المالوكي ” بكتابة تدوينة وجهها إلى الرأي العام بالمدينة بخصوص حصيلة خمس سنوات من التدبير ، جر عليه وابل من الانتقادات خصوصا بعد شرحه لمضامين وثيقة الحصيلة التي قيل عنها من طرف متتبعين للشأن المحلي انها غير مقنعة.
هذا وعرفت التدوينة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على صفحته الشخصية غير أن الأغلبية الساحقة من التعاليق تطرقت للفشل الكبير للمسيرين خصوصا في الوفاء بالالتزامات التي قطعها الحزب لساكنة اكادير خلال استحقاقات 2015 . وما تلاها من الوعود الكبيرة التي لم تطبق على أرض الواقع.
حصيلة المالوكي التي قيل عنها أنها كارثية ولا ترقى لتطلعات ساكنة المدينة، التي كانت تأمل في أن تتطور أكادير لتصل لمصاف المدن التي قطعت أشواط من التنمية ، كما علق بعضهم بكون وثيرة التنمية المدينة تراجعت خلال السنوات الخمس الاخيرة في عدة مجالات في الثقافة والفن والفضاءات العمومية والتنشيط والنظافة وجودة الخدمات الأساسية.
واستنكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ما سموه استغلال اخوان البيجيدي للمشاريع الملكية بأكادير وسط المملكة ومحاولة الركوب عليها للتغطية على فشلهم في التسيير وضعف حصيلتهم المحتشمة التي ارجعت المدينة إلى السنوات الماضية.
وكانت أصوات اكاديرية قد طالبت زعيم الحمامة عزيز اخنوش بالترشح كعمدة مدينة أكادير للنهوض للمدينة لترقى إلى المستوى المطلوب وتضاهي كبريات المدن السياحية المغربية.