ح.بركوز
يعرف محيط المجزرة الجماعية لسيدي بيبي باقليم اشتوكة ايت باها وضعا بيئيا خطيرا يهدد سلامة الساكنة المحلية ومعهم مهنيي القطاع الذين احتجوا اكثر من مرة لدى الجهات المسؤولة لكن لا حياة لمن تنادي حيث تفاجأ مهنيي ومسؤولي المجزرة على الوضع الكارثي جراء انتشار برك مائية من مياه ملوثة وعادمة تحول دون مواصلة المهنيين لعملهم في ظروف جيدة حيث يؤكد مسؤول بالمجزرة ان هذه البرك وهذه النفايات التي تزكم الانوف احكت على باب ادارة المجزرة بالاغلاق كما حرمت سيارات نقل اللحوم من المرور بهدا الشارع لخطورة البرك المائية والمستنقعات المحيطة بالمجزرة والتي تتوفر على كل مقومات مجزرة جماعية مجهزة بحسب تصريح سابق لنائب رئيس جمعية مجزرة سيدي بيبي للجزارين ايت مسعود الدي استغرب لتجاهل الجهات المسؤولة الامر رغم خطورته على صحة المواطن وعلى المجال البيئي .
كما اكدوا على انهم غير ما مرة راسلوا المسؤزلين بشان الوضع الكارثي الذي لا يشرف اي كان لكن من دون نتيجة تذكر .
السلطات الاقليمية والجهوية مدعوة للتحرك من اجل النظر في هذا الوضع البيئي قبل ان يتطور الى ما لا يحمد عقباه ويساهم في انتشار امراض واوبئة قد تكون مكلفة صحيا وبيئيا للساكنة المحلية ومعها باقي المناطق القريبة والجمعيات الفاعلة في مجال البيئة مدعوة بدورها للتحرك بشكل فعال وايجابي وعدم السكوت عن هدا الوضع الخطير .