حل يوم أمس 25 ماي الجاري، “محمد الدخيسي”، مدير المكتب المركزي للشرطة القضائية ورئيس مكتب الأنتربول بالمغرب، بمدينة مراكش، مرفوقا بمسؤولين أمنيين برتب رفيعة المستوى، وفرقة خاصة تابعة للمكتب المركزي للشرطة القضائية، بتعليمات من “عبد اللطيف الحموشي”، المدير العام للأمن الوطني.
وأفاد مصدر موثوق لمراكش بوست، أن هاته الزيارة تهدف إلى تجفيف منابع الجريمة بكل أشكالها بالمدينة الحمراء وأقاليم الجهة، و العمل على إيقاف الأشخاص في حالة فرار والمبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث على الصعيد الوطني، بتهم مختلفة.
وأضاف ذات المصدر، أن هاته العملية النوعية ستدوم زهاء الشهر، على غرار نظيراتها التي قادها ذات المسؤول بمدن أخرى من المملكة، (الدار البيضاء، أكادير، فاس، طنجة، العيون، مكناس، والقنيطرة… )، و التي سخرت لها الإدارة العامة للأمن الوطني، جميع إمكانياتها البشرية ولوجيستيكية.
جدير بالذكر، أن أخر هاته الحملات النوعية التي سبق و أن قادها “دخيسي”، خلال الفترة الممتدة ما بين 18 غشت و30 شتنبر من السنة الماضية، أسفرت عن إيقاف 12304 شخصا، من بينهم 8211 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية، و4093 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني.