يعيش واحد من مراكز التلقيح ضد كورونا في الدشيرة الجهادية ، على وقع الاكتظاظ وغياب التنظيم، ما يؤدّي أحيانا إلى حالة من الفوضى والتدافع رغم الإجراءات المسبقة المعتمدة لتحديد مواعيد التلقيح التي لم تُحترم حسب التوزيع الالكتروني الذي اعتمدتها الجهات الوصية ، على غرار باقي المراكز التي احترمت المواعد اللهم في حالات ناذرة الناجمة عن نفاذ مخزون الجرعات او تزامن الموعد مع اضراب أطر الصحة .
هذه الحالة أكّدتها معاينة الجريدة ،صباح اليوم الاثنين 7 يونيو ، لهذا التزاحم الغير مسبوق بمركز التلقيح بحي فاديسا ، حيث عبر مواطنون عن استيائهم عن وجود “تجاوزات بسبب اكتظاظ المواطنين وطول فترة الانتظار، إلى جانب عدم تخصيص مكان لائق لاستيعاب المتوافدين على المراكز التلقيح” مما حذا بهم للتجمهر اما مدخل المركز الضيق ليخلق إستنفارا للأمن والقوات المساعدة الذين حلو بعين المكان .
مصادر مسؤولة بالمركز المذكور أكدت أن الأمر راجع بالدرجة الأولى إلى قلة الأطر الصحية المشرفة على التطعيم والتي تنتهي من مهامها قبل الواحدة بعد الزوال ، مما يجعل التراكم البشري يزداد يوما بعد يوم ليستعصي على المستقبلين استيعابه .
مواطنون تكبدو عناء الاستيقاظ الباكر قبل صلاة الفجر ليبادرو بتحديد لائحة مرقمة بأسماء من التحقو قبل التاسعة صباحا ، الا ان اللوائح المسلمة لم تحترم حسب المواطنين المشرفين عليها .
تساؤلات المواطنين تضع أطر الصحة موضع المسؤولية وتحملهم اسباب هذا التأخير ، وما عليهم سوى الاقتداء بأطر الحموشي الذي اعطى تعليماته لامتصاص الاكتضاظ على التسجيل في البطاقة الوطنية ، بتمديد ساعات العمل الى الثامنة مساء .
