أكادير : شقق تتحول إلى أوكار لممارسة الرذيلة مقابل أثمنة متباينة بين اليوم و الساعات و نوعية المستأجر.

أكادير : شقق تتحول إلى أوكار لممارسة الرذيلة مقابل أثمنة متباينة بين اليوم و الساعات و نوعية المستأجر.

أحداث سوس22 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

أصبحت إقامة جيت سكن بأكادير تئن تحت وطأة الوسطاء العقاريين الغير المرخصين،حيت برزت ظاهرة كراء الشقق المفروشة التي تبدو في ظاهرها نشاطا تجاريا عاديا يهدف أصحابه إلى تنمية مواردهم المالية بتقديمهم خدمات لزوار المدينة و ضيوفها، لكن الحقيقة عكس ذلك.

فقد تحولت بعض تلك الشقق – حسب إفادات السكان إلى وكر للدعارة، وأصبحت قبلة للباحثين عن المتعة و اللذة الجنسية، وتتراوح أثمنة تأجيرها لليوم الواحد ما بين 300 و 500 درهم حسب مساحة وموقع وتجهيزات الشقة وجنسية المستأجر.

هذا، وتتم العملية في إطار غير قانوني، ما يشجع المستفيدين على القيام بتصرفات مشينة وبعيدة عن الأخلاق في تلك الشقق، بل أكثر من ذلك فإن بعض السماسرة الذين توجد بحوزتهم مفاتيح تلك الشقق يعمدون إلى تأجيرها لمدة ساعة أو ساعتين حسب الحاجة، ما يفسر مسألة أن تلك الشقق تحولت فعلا إلى أوكار لممارسة الدعارة.

في هذا السياق، صرح لنا أحد المتضررين قائلاً : “إن تلك الشقق تشهد توافد أكثر من عشرة أشخاص عليها في اليوم الواحد سواء تعلق الأمر بالأجانب أو المغاربة، الأمر الذي يستحيل معه أن نفرق بين جيراننا والوافدين على تلك الشقق”.

من وحي هذه النوازل، أصبح المسؤولون مطالبين بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حل لتفشي تلك الظاهرة التي تسيء إلى المدينة وتاريخها وتزعج السكان وتقلقهم.

وأمام تنامي شكايات المواطنين أصبح من الواجب على السلطات أن تجند عناصرها من أجل القيام بعملية المراقبة وفتح تحقيق في الموضوع، لرفع الضرر عن عدد من المواطنين في عدد من مناطق المدينة تفاديا لما هو أسوأ.

بتصرف

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *