يستعد المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، للإفراج عن حركة انتقالية واسعة النطاق في صفوف جميع مصالح الشرطة دون استثناء.
ومن المرتقب أن يعلن عن حركة التنقيلات في صفوف رجال الأمن خلال شهر غشت المقبل، إذ يجري إعداد اللوائح الأولية من طرف لجنة مختصة عينها عبد اللطيف الحموشي تورد “المساء”.
ومن المنتظر أن تشمل هذه الحركة الإنتقالية الآلاف من رجال الأمن، من مختلف الرتب، وذلك بهدف خلق ديناميكية جديدة في صفوف موظفي الأمن، ورفع وتيرة العمل، خاصة أن بعض المسؤولين والموظفين لم تطلهم التنقيلات منذ سنوات.
وتبين أن مديرية الأمن الوطني، ارتأت تنظيم الحركة الإنتقالية تزامنا مع فصل الصيف الذي يصادف عطلة نهاية الموسم الدراسي، وذلك مراعاة للأوضاع الإجتماعية للمعنيين بالانتقالات، خاصة في ما يرتبط بالمسار الدراسي لأبنائهم ووظائف زوجاتهم، إذا كن ينتسبن لقطاعات حكومية يصعب فيها الالتحاق بأزواجهم في منتصف السنة كالتعليم والصحة.