تونس الأولى عالميا في مستوى انتشار المتحور الهندي “دلتا” بنسبة 90 بالمائة

تونس الأولى عالميا في مستوى انتشار المتحور الهندي “دلتا” بنسبة 90 بالمائة

أحداث سوس31 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات

بلغت نسبة انتشار السلالة المتحورة الهندية “دلتا” 90 بالمائة من مجموع الاصابات بفيروس كورونا في تونس بما يجعلها في المرتبة الأولى عالميا في مستوى انتشار هذا المتحور، وفق ما كشفه عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا رياض دغفوس.

وقال دغفوس في تصريح لوكالة تونس افريقيا اليوم الجمعة، ان نسبة انتشار المتحور الهندي “دلتا” في تونس تجاوز نطاق انتشارها في الهند حيث ظهر لأول مرة، مشيرا الى أن احتواء مخاطر هذه السلالة سريعة الانتشار يتطلب الالتزام بقواعد التوقي والتسريع في انجاز حملة التطعيم المضاد لكورونا.

وذكر أن الحملة الوطنية للتلقيح تشهد تقدما هاما في الوقت التي تقدر فيه نسبة الملقحين بجرعتين 10 بالمائة من المواطنين المعنيين بالتطعيم، مؤكدا ان هدف السلطات الصحية يتمثل في الترفيع في عدد الأشخاص المنتفعين بالتلقيح ليصل الى 100 ألف ملقح يوميا، من أجل التوصل إلى تلقيح 50 بالمائة من التونسيين قبل موفى اكتوبر المقبل.

وذكر في سياق آخر، ان وزارة الصحة تركز على اتمام عمليات التلقيح للأشخاص الذين يتجاوز سنهم 50 سنة، تليهم الفئات الأقل سنا الى حين الوصول الى تطعيم فئتي الشباب ثم الأطفال.

وكشف أن مخبر “فايزر” الأمريكي قدم الى وزارة الصحة التونسية طلبا للحصول على ترخيص من أجل استخدام لقاحه المضاد لكوفيد 19 في تطعيم الأطفال، لافتا الى أن الوزارة تقوم بدارسة هذا الطلب.

يشار إلى ان المتحور “دلتا”، الذي ظهر في جوان الماضي في تونس، أصبح يكتسح بقية السلالات المتحورة الاخرى، على غرار السلالة البريطانية “ألفا” التي كانت قبل ظهور المتحور الهندي الاكثر هيمنة وانتشارا في تونس، وفق ما صرح به سابقا ل(وات) عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا والاستاذ في علم الفيروسات محجوب العوني، مبينا أن هذه الهيمنة تجلت من خلال الاعراض التي تم اكتشافها في صفوف المصابين في الفترة الماضية وخاصة خلال الاسابيع الثلاث الاخيرة.

ويتسبب المتحور “دلتا” في نسب إيواء كبيرة بالمستشفيات، وفي طلب متزايد على أسرة الاكسيجين والانعاش، كما يتميز بحدة الاعراض التي تنجم عن الاصابة به، وسرعة انتشار العدوى التي تفوق السلالات الاخرى، فضلا عن أنه يمس جميع الفئات العمرية بما فيها الاطفال، وفق العوني.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *