متابعة _ أحداث سوس
أصبح كل يوم نرى صفحات إخبارية تابعة لمواقع إعلامية تطبل و تهلل لحزب معين باسم الاسترزاق ويتحدثون بذات الأسطوانة الغبية كل يوم عن حزب سياسي معين وأتباعه ، وتحركات منتخبيه في كل مكان، بل حتى التحركات الشخصية يتم تداولها على هذه الصفحات التي غابت عنها المهنية وخرجت عن العمل الإعلامي المألوف.
هذه الصفحات أصبحت مهمتها التطبال و التهلال لمواليهم بهدف التحتريق و لحيس الكابة .
دائماً ترى هؤلاء المرتزقة يتحدثون بنفس واحد لأن التوجه زاحد إذا قال لهم أصحاب نعمتهم مجدوا الحزب وأصحابه فقط ، وإذا قال له احذف يحذف, هكذا مكتوب في العقد الشفوي الرابط بين الطرفين بل لا يتصرفون إلا بما يمليه عليهم أسيادهم بعيدا عن النضال الصحافي ، في المقابل يتم ضرب أحزاب أخرى والبحث عن مناقبه كيفما كانت للنيل من الأصوات وتوجيهها صوب الحزب الموالي.
انه الاسترزاق باسم العمل الصحافي ، أين كانت صفحتكم سنوات التسيير و التدبير في عهد هؤلاء ، أو لأن مقربيكم شبعوا لعاقة من المجالس والدعم لتظهروا اليوم بمهنتكم المعروفة التطبال بالعام زين .