قررت لجنة المسابقات في الاتحاد المصري لكرة القدم الاحد، إيقاف محمود عبد الرازق “شيكابالا” قائد الزمالك 8 أشهر وتغريمة 500 ألف جنيه لتكرار إثارة الجماهير وشتم الاتحاد وعدم احترام مراسم التتويج والتجاوز اللفظي والاحتكاك بمسؤولي النظام والاتحاد، وذلك عقب مباراة فريقه امام البنك الاهلي في ختام مباريات الدوري.
وكان اللاعب قد دخل في مشادة لفظية مع أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، قبل مراسم تتويج ناديه بدرع الدوري للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، لإصرار شيكابالا على دخول زوجته وابنه وزوجات زملائه وعدد من اللاعبين الشباب في فريق الزمالك لحضور مراسم التتويج الرسمية اثناء تسلم درع الدوري.
ورفض مجاهد طلب “شيكابالا” ليتطور الامر بين الطرفين حيث كاد يصل لحد الاشتباك بالأيدي من قبل اللاعب، لولا تدخل أفراد الامن ومسؤولي نادي الزمالك وأفراد العلاقات العامة في اتحاد الكرة.
وفي المقابل، رفض اللاعب تسلم الدرع، واضطر مجاهد لتسليمه لحسين لبيب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك.
كما قررت لجنة المسابقات تغريم نادي الزمالك 100 ألف جنيه للهتاف الجماعي والسباب ضد عناصر اللعبة أثناء وبعد مباراته أمام البنك الأهلي، و100 ألف جنيه اخرى لنزول أعداد زائدة أثناء الشوط الثاني من المباراة نفسها مما ادى إلى توقفها 3 دقائق، وايقاف حازم امام لاعب الزمالك 4 مباريات وتغريمه 100 ألف جنيه لسلوك غير رياضي.
من جهته، أصدر نادي الزمالك بيانا رسميا لتوضيح موقفه من الازمة ومحاولة تبرئة قائده مشددا في أبرز ما جاء فيه على احترام جميع مسؤولي المنظومة الرياضية و”نرفض أي موقف اعتبر دون قصد إساءة للغير، وفي المقابل نطالب كل الأطراف ذات صلة بما في ذلك الاتحاد المصري لكرة القدم الاطلاع بمسؤولياتهم، ومن أهمها إجراء تحقيق شامل منصف ومحايد بشأن تلك الوقائع يؤخذ فيها بعين الاعتبار الحالات المماثلة بما يدرأ شبهة الانحياز والكيل بمكيالين وحتى يتسنى اتخاذ قرارات عادلة تحفظ حقوق كل الأطراف”.
كما أعلن عن “فتح تحقيق شامل حول الواقعة للوقوف على كافة الحقائق ويرحب النادي بمشاركة كل الأطراف ذات صلة في التحقيقات، وبالمشاركة في أي تحقيق ت جريه جهة مختصة وإعلان النتائج وفق أعلى معايير المهنية والشفافية”.