أحداث سوس.
وجه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، رسالة إلى مثقفي وفناني سوس ماسة، تعهد فيها ب “إعادة الاعتبار للمثقف وللفنان وللمشتغلين بهذا الميدان بأكادير عبر خطوات متنوعة”.
ووفقا لذات الرسالة فإنه سيتم “فتح قنوات التنسيق والتشارك مع النقابات والمؤسسات التي تهتم بتطوير أوضاع المشتغلين بالثقافة والفن بأكادير، مع العمل على إغناء وزيادة الفضاءات والمؤسسات الثقافية بالمدينة”.
وأكدت ذات الرسالة أن الحزب “سيسهر على أن تنال أكادير نصيبها من المشاريع الوطنية بالمجال الثقافي، كما سيتم إطلاق أسماء عدد من الفنانين والمثقفين على مؤسسات وشوارع وفضاءات المدينة”.
ووعدت الرسالة نفسها ب “خلق تنسيق وشراكات مع المؤسسات والوزارات التي يمكنها المساهمة في النهوض بالعمل الثقافي بالمدينة، والعمل على إصلاح وتأهيل البنايات والمؤسسات الثقافية الحالية، إلى جانب إعادة النظر لقيمة وشكل تدبير منح الدعم والشراكات مع الجمعيات الثقافية الفنية بالمدينة”.
ولفت أخنوش في ذات الرسالة الموقعة باسمه إلى أن حزبه “سيعمل على إعادة هيكلة وحداثة أقسام ومصالح الشؤون الثقافية الجماعية، وإعداد برنامج ثقافي فني طيلة الموسم الثقافي، وبرنامج عام متنوع يصالح فضاءات الجماعة مع الفنان والجمهور والساكنة”.
وختم رئيس الحمامة رسالته بالقول : “قد نتفق أو نختلف على أمور كثيرة، لكن لتكن نقطة التقائنا المشتركة هي أكادير، ومصلحة أكادير، وليكن هدفنا تنمية الثقافة والفنون بمدينتنا، فنحن أناس أكادير نستحق ذلك”.
يذكر أن عزيز أخنوش كان قد قام بجولة في مدينة أكادير رفقة عدد من رجالات حزبه يوم الخميس المنصرم، حيث حط الرحال بمجموعة من المحطات، من بينها حي تاسيلا، وأنزا، وجماعات أورير، وأمسكروض والدراركة، وسوق الأحد، وحي البطوار.