أحداث سوس
هي راجمة الصواريخ “HIMARS” وهي عبارة عن منظومة صاروخية تكتيكية عملياتية خفيفة تنصب على منصة مدولبة وبمقدورها أن تحمل على متنها إلى 6 قذائف نفاثة أو صاروخا باليستيا واحدا.
وتضم حاوية المنظومة 6 مواسير متحكما فيها أوتوماتيكيا ويتألف طاقمها من سائق ورام وقائد ويمكن لعسكري واحد تشغيل تلك المنظومة على جهاز الكمبيوتر الذي يتحكم بالنيران.
ويبلغ مدى إطلاق صواريخ “HIMARS” ثمانين كيلومترا. ويضم كل صاروخ رأسا قتاليا عنقوديا أو رأسا يستخدم لزرع الألغام. كما يمكن استخدام راجمة الصواريخ “HIMARS” لإطلاق صاروخ باليستي واحد إلى مدى 300 كيلومتر.
وبالإضافة إلى منظومة الصواريخ المضادة للطائرات، يتوفر المغرب أيضا على 36 راجمة صواريخ بعيدة المدى “AR-2” تم إنتاجها في الصين. تمتلك هذه الصواريخ مدى طويلا ودقة عالية وقوة نيران شرسة، بحد أقصى 150 كيلومترا. وإذا كانت مجهزة بصواريخ موجهة، فيمكن لـ “AR-2″ مهاجمة السفن، وتعمل مؤقتًا كـ”صاروخ مضاد للسفن”
ويعتمد سلاح الجو الملكي المغربي على مقاتلات من طراز إف16 وطائرة نقل سي130 وطائرات هليكوبتر من طراز سي إتش دي47 ومعدات أخرى من أصل أمريكي بينما تشغل البحرية الملكية المغربية فرقاطات حديثة مزودة باتصالات رقمية أمريكية المنشأ حيث تمثل أمريكا مصدرا أساسيا لمعدات الجيش المغربي.