أحداث سوس
تنعقد في هذه الأثناء اجتماع عاجل للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بمقر الحزب بالرباط، لمدارسة تداعيات الهزيمة التي مني بها الحزب في الانتخابات بحصوله على 12 مقعدا في مجلس النواب متراجعا بشكل كبير مقارنة مع 125 مقعدا في اقتراع 2016.
ويأتي الاجتماع بعد إعلان لحسن الداودي، استقالته من الأمانة العامة في إطار “ربط المسؤولية بالمحاسبة” حسب قوله، حيث سيكون هذا آخر اجتماع سيحضره مع قيادة الحزب.
ومن جهة أخرى ستلقي دعوة عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق للحزب لاستقالة سعد الدين العثماني، بثقلها على الاجتماع. وينتظر أن تصدر الأمانة العامة بيانا يوضح موقفها من الهزيمة.
وتشير مصادر إلى أن الحزب قد يعمل على عقد دورة عاجلة للمجلس الوطني، أو حتى مؤتمر وطني، لتقييم الوضع، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتصحيح مسار الحزب، وقد يكون اللجوء إلى ابن كيران ليخلف العثماني هو الحل لإعطاء نفس جديد للبيجيدي؟