أكد النائب الفرنسي بيير هنري دومون، أن الديمقراطية المغربية تعد نموذجا في الضفة الجنوبية للحوض المتوسطي.
وأكد النائب عن حزب الجمهوريون، في تعليق له على “تويتر” بشأن الانتخابات التشريعية التي أجريت بالموازاة مع الجماعية والجهوية، والتي جرت أطوارها أمس الأربعاء بالمغرب، أن “الديمقراطية المغربية تعتبر نموذجا في الضفة الجنوبية للحوض المتوسطي وعنصر استقرار بالنسبة لجميع الشركاء، بما في ذلك فرنسا”.
وكتب البرلماني الفرنسي “المغرب قام يوم أمس، بتجديد برلمانه. إنها استحقاقات شفافة يطبعها ارتفاع في نسبة المشاركة”.
وكان الناخبون المغاربة قد توجهوا، أمس الأربعاء، إلى صناديق الاقتراع قصد انتخاب أعضاء مجلس النواب، والمجالس الجماعية ومجالس المقاطعات، وكذا أعضاء مجالس الجهات، ما يعد مرحلة مهمة في مسلسل تعزيز الممارسة الديمقراطية في المغرب. وقد بلغ معدل المشاركة في هذه الانتخابات 50,35 في المائة على المستوى الوطني مقابل 42 بالمائة في 2016.
وقد تم تسجيل أولى نسب المشاركة في الجهات الثلاث للصحراء المغربية: 66,94 بالمائة في العيون-الساقية الحمراء، والداخلة- وادي الذهب بـ 58,30 في المائة، و63,76 بالمائة في كلميم-واد نون.
وحسب النتائج المؤقتة التي أعلن عنها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر الانتخابات التشريعية، عقب ظفره بـ 97 مقعدا بعد فرز 96 بالمائة من لوائح الانتخاب.
وقد تلاه حزب الأصالة والمعاصرة الذي فاز بـ 82 مقعدا، وحزب الاستقلال بـ 78 مقعدا.