وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا التطبيق، متاحٌ على الهواتف الذكية من البوابة الإلكترونية لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا، كما شدد على أن التطبيق يضمن حماية المعطيات الشخصية، مشيرا إلى أنه يكتفي بقراءة الرموز، ولا يحتفظ بمعطيات الأشخاص الذين يتم التأكد من مدى توفرهم على الجواز الصحي، ولا يختلف عما تعمل به فرنسا ودول أوروبية أخرى.
وكشف الوزير أن الأشخاص الذين لم يتلقوا بعد الجرعة الأولى من اللقاح، سيكون بإمكانهم ولوج الإدارات العمومية والمحلات التجارية بمجرد أخذهم الجرعة الأولى.
في سياق متصل، أوضح آيت الطالب خلال حلوله ضيفا على نشرة الأخبار بالقناة الأولى، أن جواز التلقيح سيكون غير صالح بدون أخذ الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا، والتي شرع المغرب في تقديمها منذ أسابيع.
وتابع المسؤول الحكومي، أن جواز التلقيح المعمول به حاليا يتضمن الجرعة الأولى والثانية وسيتضمن كذلك الجرعة الثالثة، والتي وجب أخذها بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية، مؤكدا أنه إذا تم تجاوز أجل الجرعة الثالثة ولم يتم أخذها، سيصبح الجواز غير صالح.
وأكد آيت الطالب، أن الجواز أصبح وثيقة معتمدة من طرف وزارة الصحة، هو بمثابة إجراء احترازي لمكافحة تفشي فيروس كوفيد-19، يهدف، إلى حماية فضاءات عمومية التي يلجأ المواطنون إليها من بؤر وبائية مرتقبة، والحفاظ على الانتعاش الاقتصادي واستمرار الحياة بشكل سليم.