أحداث سوس
عبر مغني الراي “الشاب خالد ( ذو الأصول الجزائرية ) عن اعتزازه وافتخاره كونه يحمل الجنسية المغربية”، مؤكدا على أنه “كبر وترعرع على فكرة أنه لا وجود للحدود بين المغرب والجزائر وتونس”.
وخلال استضافته على قناة “فرانس 24″، في برنامج (ضيف ومسيرة)، وجهت له الصحفية سؤالاً مركزياً انطلقت به الحلقة، وهو: هل تحمل الجنسية المغربية؟، ليجيب الشاب خالد “نعم. وهذا يعلمه الجميع، وأفتخر بذلك “وصاحب الجلالة الملك محمد السادس هو من منحني إياها”. ليؤكد “حتى بدون الجنسية أشعر بأنني مغربي والحمد لله”.
أنا ولدت في مدينة وهران الجزائرية، وكبرت مع المغاربة في الجزائر، وكنا عائلة واحدة، وقد أتيحت له فرصة خاصة في المغرب لأداء وتسجيل أولى ألبوماته الناجحة، وإقامة حفلات موسيقية لا تزال ذاكرته تحتفظ بكل تفاصيلها.”
وقال المغني الجزائري، أنه أطلق أول أغانيه وهو في عمر 14 عاما، تحت عنوان “طريق ليسي”. كما عبر “ملك الراي” عن إعجابه الاستماع إلى أغاني الفنانين المغاربة مثل محمود الإدريسي أو إبراهيم العلمي.
و للإشارة فقد تعرض “الشاب خالد” لموجة من الانتقادات المسعورة، والتي شنتها ضدّه العديد من الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر)، وتم خلالها نعته بأقبح النعوت، ووصفه بالخائن.
الغضب الجزائري على الشاب خالد، جاء على إثر نشره إحدى الصور على منصة “فيسبوك”، توثق لزيارته للمغرب وبالضبط لمدينة أصيلة، قصد المشاركة في المهرجان الثقافي للمدينة، وهو الأمر الذي لم تستسغه صفحات الجارة الشرقية، حيث تمت مهاجمته بشكل عنيف جدا، ووصل الأمر لدرجة تخوينه والمطالبة بمنعه من دخول الجزائر مرة أخرى.