الحكومة تتدارس اليوم الخميس توصيات اللجنة العلمية

الحكومة تتدارس اليوم الخميس توصيات اللجنة العلمية

أحداث سوس9 ديسمبر 2021آخر تحديث : منذ سنتين

يتدارس المجلس الحكومي الخميس 9 دجنبر 2021، التوصيات التي رفعتها اللجنة العلمية بعد اجتماعها الأسبوعي الأربعاء 7 دجنبر، وفق ما كشفه نزار بركة، وزير التجهيز والماء.
وأوضح بركة، خلال مروره ببرنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية، مساء الأربعاء، أن هناك لجنة وزارية هي التي تُقرر في كل ما يتعلق بالإجراءات المرتبطة بالوضعية الوبائية.

وأبرز أن الحكومة حريصة، في هذا الصدد، على أن “تخلق تواصلا مع المواطنين، وواعية بانتظارات وقدرة الصبر لدى المواطنين، وهو ما استجابت له بقرار رفع الحظر الليلي واستئناف عدد من الأنشطة، لأن المواطنين لم يعد لديهم الصبر”.

وشدد على أن المتحور “أوميكرون” فرض سن تدابير جديدة، لذلك تم إغلاق الحدود، معتبرا أن السؤال المطروح هو هل اللقاحات قادرة على الحد من هذه المتحورات.

وأكد بركة أن الحكومة حققت مكتسبات، وأن الوضعية الوبائية مستقرة مقارنة مع عدد من الدول، وهو ما يتوجب الحفاظ عليه.

وشدد الوزير على أن عودة الحياة لطبيعتها بالمغرب مرتبط لا محالة بالوصول إلى المناعة الجماعية، ووجوب تلقيح 80 في المائة من المواطنين، وهو الأمر الذي لم يتحقق بعد، على اعتبار أن عملية التطعيم لم تتجاوز 67 في المائة.

ونفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ما تدوول بخصوص إمكانية فتح الحدود الجوية بناء على توصية من اللجنة العلمية، وشددت، في بلاغ توضيحي، على أن الأخبار المتداولة زائفة ولا أساس لها من الصحة، وأنه لم تصدر أية توصية بهذا الخصوص.

وأكدت أن اللجنة العلمية تجتمع بشكل أسبوعي، وكلما دعت الضرورة إلى ذلك، لتقييم الوضع الوبائي الوطني والدولي، وتداول نتائج الأبحاث العالمية والوطنية، لرفع التوصيات المبنية على التحليل العلمي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لتعرض في النهاية على اللجنة البين وزارية التي تتخذ القرارات الملائمة.

وذكرت الوزارة المواطنات والمواطنين بأن احتمال حدوث انتكاسة وبائية يبقى واردا، بالنظر إلى الوضع الوبائي العالمي وظهور متحور “أوميكرون” الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه مثير للقلق.

ودعت جميع المواطنات والمواطنين إلى الالتزام بالتدابير الوقائية والحاجزية، والإقبال على مراكز التلقيح قصد تلقي التطعيمات، وذلك للحفاظ على الوضع الوبائي المستقر ببلادنا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *