كشفت يومية الاحداث المغربية ان الحكومة المغربية تعتزم إعداد خطة شاملة التهيئ للتعايش مع فيروس كورونا و رفع القيود الصحية والغاء العمل بقانون الطوارئ الصحية .
ووفق التصور الحكومي فإن التعامل مع الوضع الوبائي سيكون شبيه بالتعانل مع أنفلونزا موسمية تقتضي يمكن السيطرة عليها من خلال تحقيق مناعة جماعية عن طريق التلقيح.
واسدلت يومية الأحداث المغربية الستار عن الرؤية الحكومية الجديدة، والتي تروم التركيز على عدة نقاط من أبرزها إلغاء العمل بقانون الطوارئ الصحية.
وبموجب تصور الحكومة فإنه سيسمح بالعودة إلى السفر بدون قيود لكن شريطة توفر المسافرين على جواز التلقيح الذي يؤكد استفادتهم من ثلاث جرعات
أما النقطة الثالثة، فتتعلق باستئناف التجمعات الكبرى والسماح بعودة الجماهير لإقامة الحفلات وتنظيم المهرجانات وحضور مباريات كرة القدم.
كما تهم خطة التدرج للعودة إلى الحياة الطبيعية، توقيف النشرة اليومية المتعلقة بالإعلان عن حالات الإصابة بفيروس كورونا وعدد الوفيات اليومية، ثم التعايش مع الفيروس كأنه إنفلونزا موسمية.
مدارسة الحكومة لهذا الاجراء يأتي بعد إعلان مجموعة من البلدان الأوروبية مثل فرنسا والدانمارك وانكلترا رفع قيود كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية، وظهور دول أخرى أعربت عن رغبتها في إلغاء مجموعة من الشروط التي فرضتها على مواطنيها والمقيمين بها منذ بداية الجائحة أواخر دجنبر 2019.
