احداث سوس
في ظل شح الامطار وقلة التساقطات المطرية ، عمل مجلس جهة سوس ماسة على خلق مجموعة من المبادرات التي من شانها أن تخفف من آثار الجفاف بالعالم القروي، وفي هذا الصدد فقد تم الشروع في صرف اعتمادات مالية مخصصة لاقتناء شاحنات صهريجية، وكذا إنجاز أثقاب استغلالية للمساهمة في عمليات تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب.
ويعمل مجلس الجهة إلى جانب الدولة وكل الفاعلين لرفع تحديات المرحلة بما ينسجم والتوجهات العامة للدولة، وكذا الدور الموكول لها من طرف المشرع، من أجل إرساء أسس تنمية حقيقية بكل أبعادها، حفاظا على التاماسك الاجتماعي.
واكد مجلس الجهة على أنه ماض في توقيع عدد من الإتفاقيات تروم تحقيق أربعة أهداف أساسية، والتي تدخل في صميم الاختصاصات الذاتية للجهة ويتعلق الامر ب :
– دعم إحداث فرص الشغل من خلال إرساء الثقافة المقاولاتية باعتبارها المسار الصحيح لخلق الثروة.
– مواصلة الجهود لإرساء تنمية سياحية وخاصة بالمناطق الخلفية للجهة.
– دعم مخطط التسريع الصناعي من خلال الوفاء بالتزامات الجهة الخاصة بالتحفيزات.
– دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لكونه يوفر فرصا للشغل لفائدة شريحة مهمة من الساكنة النشيطة.
– تشجيع الابتكار والبحث العلمي بما يدعم المقاولة.
أما في الميدان الاجتماعي والذي يستلزم التعاقد مع الدولة باعتباره اختصاصا مشتركا، فقد تم التفاعل بشكل إيجابي مع المبادرات الجدية في هذا الإطار والتي أضعها بين أيديكم للدراسة والتصويت، وتهدف كلها إلى المساهمة في محاربة الهشاشة والتهميش ودعم العرض الصحي وتحسين الخدمات والاجتماعية بما يكفل لها العيش الكريم.
هذه المبادرات من شأنها أن تخفف من وطأة الجفاف بالقرى والمناطق النائية، وتساهم في مآزرة المواطنين بهذه المناطق.