تواصل أسعار الدجاج التحليق عاليا، حيث اقترب ثمن الكيلوغرام الواحد منها من سعر 20 درهما بسوق إنزكان.
وحسب ما أكده بعض المهنيين، فإن ثمن الدجاج الحي بلغ إلى حدود يوم أمس الأربعاء، 16.5 درهما، حيث تعود أسباب الزيادة الملحوظة إلى الارتفاع المستمر للأعلاف ومصاريف الإنتاج.
وأوضح المهنيون أن الزيادات المتكررة في سعر الكازوال تقف أيضا وراء ارتفاع أسعار الدجاج، وذلك بسبب التغير الحاصل في تكلفة نقله.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال أحد بائعي لحوم الدجاج أن الزيادة في الأسعار أثرت بشكل ملحوظ على مستوى الرواج التجاري بقطاع الدواجن، حيث سجل انخفاض في المبيعات بشكل سريع طيلة الأسابيع القليلة الماضية.
وقال متحدث آخر أن أسعار لحوم الدواجن تعرف تغيرات عديدة نظرا لارتباط الثمن بمنطق العرض والطلب، مشيرا إلى تغير مستوى الربح بسبب كثرة الوسطاء الذين يتكفلون بشراء الدواجن من المنتجين وبيعها للتجار.
وأكد المتحدث نفسه أن هناك عوامل أخرى تجعل هامش الربح ضئيلا بالنسبة للتجار، يبقى أبرزها ارتفاع مصاريف النقل، مشددا على أن البائعين بدورهم متضررون من هذا الوضع، وفق تعبيره.