أحداث سوس
لم يدم مقام مسؤول دركي برتبة مساعد، طويلا بالثكنة المتنقلة بالنواصر ضواحي البيضاء، حيث يخضع فيها لتكوين من أجل تعيينه لمنصب أعلى، إذ أوقفته، الاثنين الماضي، عناصر من الفرقة الوطنية للدرك داخل الثكنة، لتورطه في التهريب.
وحسب ما كشفته “الصباح“، فإن الفرقة الوطنية للدرك نقلت الدركي، الذي يعمل بالعيون، إلى مقرها بالرباط، حيث سيخضع للتحقيق في التهم المنسوبة إليه، بعد أن أكدت خبرة تقنية أجريت على هاتفه المحمول وجود اتصالات مع أفراد، ينتمون إلى شبكات دولية لتهريب المخدرات تنشط بالجنوب.
وصدرت للدركي، موضوع التحقيق، تعليمات بمغادرته عمله بالعيون والالتحاق بالثكنة المتنقلة بالنواصر، بعد أن رشح لتولي منصب قائد مركز، بحكم التجارب والخبرة الكبيرة التي راكمها، بعد سنوات طويلة قضاها في عمله بالجنوب، إذ حل بالثكنة بشكل عاد وخضع لدورة تكوينية استعدادا لتولي المهمة الجديدة.
