مُرَبّـو النّحل بآسا يتّهمون مسؤولين بـ”التكتم” عن مصير الدعم المالي المُخصَّص لهم

مُرَبّـو النّحل بآسا يتّهمون مسؤولين بـ”التكتم” عن مصير الدعم المالي المُخصَّص لهم

أحداث سوس27 مارس 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات

أحداث سوس

استنكرت الجمعية الإقليمية لمهنيي تربية النحل بإقليم اسا ـ الزاك، من “الغموض” الذي يلف تدبير المديرية الإقليمية للفلاحة لقطاع تربية النحل، خاصة في الشق المتعلق بالدعم المالي المخصص لهم لتفادي تداعيات هروب النحل من المناحل.

و سجلت الجمعية المذكورة، في بيان لها، وصل “آشكاين نظير منه، ما وصفته بـ”التدبير الأحادي للإدارة الإقليمية للفلاحة للقطاع، وإصرارها على رفض التدبير وفق مقاربة تشاركية هادفة تشرك ممثلي المهنيين و المجتمع المدني ذي الصلة في وضع المقاربات والإستراتيجيات للنهوض بقطاع النحل بالإقليم”.

و نددت الهيئة المهنية نفسها بـ”الغموض في طريقة تدبير كل من المديرية الاقليمية للفلاحة والمديرية الاقليمية للمياه والغابات والمجالس المنتخبة للقطاع، وغياب الشفافية والمعايير الديمقراطية للإستفادة من المشاريع المتعلقة بالقطاع واعتماد معايير الزبونية والولاء الإنتخابي”.

وشجبت “الحياد السلبي للسلطات الإقليمية وغياب أي دور ايجابي لها في ضمان النزاهة والشفافية في تفويت المشاريع لمستحقيها وفق معايير موضوعية”، علاوة على “تفويت عدد من المشاريع إلى أشخاص لا علاقة لهم بالمجال في الوقت الذي تم فيه حرمان عدد من حملة المشاريع من المهنيين المعطلين من حاملي الشهادات”.

ووقفت جمعية النحالين بآسا الزاك، في البيان نفسه، على “غياب إرادة حقيقية في معالجة الإختلالات من طرف القطاع الإداري الوصي بالإقليم و ترك النحال يواجه إكراهات الجفاف و اختفاء النحل و تراكم الديون والأوضاع المادية الصعبة عملا بالمنطق الدارجي الحساني القائل : ما حاس بالمزود إلا اللي مخبوط بيه”.

وطالب النحالون في الإقليم نفسه، بـ”الإهتمام بقطاع النحل الذي يساهم في امتصاص البطالة التي يحتل فيها الاقليم المرتبة الاولى على صعيد الجهة بنسبة 40 في المائة”.

و أعربوا عن “استغرابهم من تكتم الجهات المسؤولة بالجهة و الإقليم عن مصير دعم وزارة الفلاحة المخصص للنحالين على الصعيد الوطني لمعالجة إكراهات اختفاء النحل المفاجئ ومطالبتنا بحق النحالين في الإستفادة منه”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *