صـواريخ و ذخيرةٌ حيّة في مُناورات مغربية فرنسية على الحُدود الجزائرية

صـواريخ و ذخيرةٌ حيّة في مُناورات مغربية فرنسية على الحُدود الجزائرية

أحداث سوس31 مارس 2022آخر تحديث : منذ سنتين

أحداث سوس

شهدت المناطق الشرقية للمملكة المغربية منذ مطلع مارس 2022 مناورات بين الجيشين المغربي والفرنسي، تحت إشراف قبادة المنطقة العسكرية المغربية الشرقية حديثة التأسيس في القوات المسلحة الملكية.

وتمت مناورات شركي2022 المنظمة بالراشدية ما بين 3 و 26 من مارس، في النسخة 14 من المناورات الجو-برية بين القوات المسلحة الملكية والجيش الفرنسي(الطيران الخفيف للقوات البرية الفرنسية ALAT).

و حسب بلاغ للقوات المسلحة الملكية فقد شكلت هذه المناورات “فرصة للرفع مستوى التمرين على المستوى التكتيكي في ظروف أقصى من النسخ السابقة”.

وأظهر شريط فيديو يوثق لهذه المناورات، نشره المنتدى غير الرسمي “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، على صفحته الفيسبوكية، استعمال الجيشين للذخيرة الحية ولأنواع متطورة من الصواريخ، كما استخدم الجنود المشاركون، والذين بلغ عددهم 2500 جندي مغربي و فرنسي، علاوة على ما سبق ذكره، مروحيات قتالية فرنسية ومغربية.

جدير بالذكر أن قيادة المنطقة الشرقية، حديثة التأسيس بالقوات المسلحة الملكية المغربية،أشرفت على إطلاق هذه المناورات الجو- برية منذ الاحد 13 مارس الجاري، على مستوى القطاع العملياتي الشرقي “صOP/ORط” بين المعرب و فرنسا، بمشاركة عدة وحدات من الطيران الخفيف للقوات البرية الفرنسية.

وتشكل هذه المناورات، أولى الأنشطة الدولية التي تشرف عليها المنطقة العسكرية المغربية المذكورة، منذ تعيين قيادتها وهيئة أركانها رسميا مطلع يناير المنصرم، علاوة عن كونها جاءت بعد أيام قليلة من إعلان القيادة العسكرية الجزائرية عن نيتها إجراء مناورات على نفس الحدود دون تحديد تاريخها.

وفي هذا السياق، أوضح المحلل والخبير العسكري المغربي، عبد الرحمان المكاوي، أنه “يجب أولا أن نفهم المقصود بمصطلح الشرقي الذي يعني رياحا آتية من الشرق وقد يصل مداها إلى أوروبا، كما أن المنطقة الشرقية التي أقيمت فيها المناورات هي منطقة تشبه إلى حد كبير المنطقة الجزائرية التي قالت الجزائر أنها ستقوم فيها بمناورات حدودية على الحدود المغربية بالذخيرة الحية”.

كما أكد المكاوي، في حديث سابق مع ”آشكاين”، أن “المناورة الفرنسية المغربية تتزامن مع مناورة تعتزم قيادة الجزائر القيام بها في المنطقتين الثانية والثالثة، أي في منطقة وهران و ولايتي بشار و تندوف”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *