أحداث سوس
يخوض الأساتذة “المتعاقدون” الإضراب الإقليمي عن العمل، اليوم 31 مارس 2022، مع وقفة احتجاجية من الساعة 11.30، وذلك استكمالا لنضالهم من أجل إدماجهم في الوظيفة العمومية، واحتجاجا على ما تعرضت له أستاذة للغة الانجليزية من طرف إدارة المدرسة لثنيها عن ممارسة حقها النقابي.
و دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بإقليم الخميسات، إلى تجسيد الإعتصام الجزئي يومي 1 و 2 أبريل 2022 أمام المؤسسة التي تشتغل فيها الأستاذة المعنية “ثانوية عبد الله كنون التأهيلية” بالخميسات.
وأوردت التنسيقية في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أن هذا الإضراب يأتي انسجاما و البيان الإستنكاري الذي جاء ردا و إجابة واضحة على هشاشة التعاقد و الممارسات غير المسؤولة المترتبة عن هذا النمط من التوظيف.
وآخرها، يردف البلاغ، ما تعرضت له الأستاذة “ل.ب” من طرف إدارة مؤسستها التي كان من المفترض أن تنصف الأستاذة وتعدل عن قرارها الارتجالي الأخير بإسناد أقسامها إلى باقي الأساتذة المرسمين الذين يدرسون المادة نفسها و تعود الأمور إلى نصابها
وأضاف ذات المصدر، “بل، وقع العكس واستمرت المؤسسة في عنتريتها و تسلطها و استقوائها على الأستاذة بهدف ثنيها عن رغبتها في ممارسة حقها النقابي في الإضراب المكفول دستوريا، في ضرب صارخ لكل الشعارات الرنانة، محملة كامل المسؤولية لإدارة المؤسسة في شخص مديرها و المديرية الإقليمية، لما ستؤول إليه الأوضاع”.
وأعلنت التنسيقية عن مساندة الأستاذة، مدينة “بشدة مثل هذه الممارسات والاجتهادات لبعض المديرين المجتهدين المحسوبين على الجسم التربوي التعليمي التي تسعى دائما إلى التضييق على الحريات النقابية للأساتذة “المتعاقدين” داخل الإقليم من أجل ثنيهم عن ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب والإحتجاج”.