أحداث سوس
للسنة الثالثة على التوالي، منعت السلطات المعنية إقامة موائد الرحمان بالأحياء والشوارع، خوفا من تفشي فيروس كورونا.
هذا القرار، دفع بعدد من الأسر المغربية بالأحياء الشعبية إلى فتح بيوتهم ومشاركة موائد إفطارهم الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل على موائد إفطارهم.
وفي هذا الصدد، كشفت السيدة فاطمة القاطنة بأحد الأحياء الشعبية بمدينة الرباط، أنها قررت فتح بيتها للمحتاجين وعابري السبيل، طيلة شهر رمضان، لمشاركة مائدتها مع الفقراء ومع الذين اضطرتهم الظروف للإفطار بعيدا عن بيوتهم وأسرهم.
من جهته، كشف السيد كريم، أن أسرته قررت استقبال الطلبة الذين يقطنون بعيدا عن أسرهم ويعانون من وضع مادي صعب، للافطار عندهم طيلة الشهر الكريم.
هذا وذكر أحد عمال البناء في حديث مع هبة بريس، أنه وزملاؤه ألفوا الإفطار بموائد الرحمان كل سنة، لافتا أن غيابها للسنة الثالثة دفع بعدد منهم الى طلب عطلة عمل لقضاء الشهر الكريم مع أسرهم في حين اختار آخرون الإفطار عند بيوت مغربية فتحت أبوابها لهذا الأجر.
جدير بالذكر، أن السلطات المعنية قررت منع إقامة موائد الرحمان للسنة الثالثة على التوالي بمختلف مدن المملكة خوفا من تفشي فيروس كورونا.