أحداث سوس
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “المساء” ونقل رئيس جماعة إيموزار مرموشة، إقليم بولمان، إلى المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية بعد تعرضه لاعتداء.
وقد أصيب رئيس جماعة إيموزار مرموشة بجروح بالغة إثر تعرضه لاعتداء على مستوى الرأس باستعمال آلة حادة من قبل ثلاثة شبان، بعد دخولهم مع المعني بالأمر وأحد موظفي الجماعة في خلاف حول بطائق الإنعاش الوطني.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن عناصر الدرك الملكي حلت بمقر الجماعة، حيث فتحت تحقيقا في الموضوع مكن من تحديد هوية المتهمين، وتمكنت من اعتقال عنصرين منهم.
المنبر نفسه أفاد بأن اللجنة المحلية بمدينة قصبة تادلة، تحت إشراف باشا المدينة، تمكنت من حجز وإتلاف 217 وحدة من مشتقات الحليب، و486 من المنسمات الغذائية، و35 من العصائر، إلى جانب كمية من المشروبات الغذائية، ومعلبات الطماطم، وعلب شوكولاتة، ومنسمات الحلويات وعلب التمور، بالإضافة إلى 251 وحدة من مواد التجميل منتهية صلاحيتها.
“المساء” نشرت أيضا أن نشطاء حقوقيين استغربوا الصمت المطبق حول “فضيحة” البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، الذي كلف الميزانية العمومية ما يقارب 44 مليار درهم كشفت تقارير وجود اختلالات خطيرة شابت أوجه صرفها، وكانت وراء تحريك التحقيق بشأنها دون أن يسفر ذلك عن محاكمة المتهمين الرئيسيين المتورطين.
في هذا الصدد، قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن المثير في هذه الفضيحة هو أن المسؤولين الكبار الذين لهم مسؤولية مباشرة في تدبير البرنامج الاستعجالي ظلوا بمنأى عن أي مساءلة بعدما تمت التضحية ببعض الموظفين والمسؤولين المحليين.
وأضاف الغلوسي أن المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها بلادنا اقتصاديا واجتماعيا لا يمكن تجاوزها إلا بوقف نزيف الفساد ونهب الأموال العمومية ومحاسبة المفسدين وناهبي المال العام، وعدم تحميل تكلفتها للبسطاء من الناس فقط.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن سرقة قطعان المواشي والأبقار بإقليم الخميسات تعرف منحى متصاعدا وأضحت مألوفة بالمنطقة، في ظل استمرار عصابة “الفراقشية” في نشاطها الإجرامي مستغلة خلو المنازل من ذويها وذهابهم للتبضع من السوق الأسبوعي، كما تستغل ظلمة الليل.
ووفق “المساء”، فإن مجهولين قاموا بسرقة 12 رأسا من العجول من ثلاثة منازل بدوار أيت العسري بجماعة سيدي الغندور، إقليم الخميسات، باستعمال ناقلة ذات محرك وتسميم كلاب الحراسة.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فقد نشرت أن الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير قضت بإدانة موثق معروف بخمس سنوات سجنا نافذا، وذلك من أجل تهمة الاستيلاء على أموال وودائع زبائنه، من ضمنهم مجموعات اقتصادية وطنية اختلس منها مليارات.
وأضاف الخبر أن الضابطة القضائية كانت في وقت سابق قد فتحت تحقيقا في الموضوع، ثبت من خلاله أن المتهم وقع شيكات بمبالغ خيالية لصالحه وصرف أموالها لفائدته، مما ألحق أضرارا مالية كبيرة بالمجموعات الاقتصادية الضحية.
ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن موضوع “أهمية المخطوطات في مكتبات الصحراء” شكل محور يوم دراسي نظم بطانطان بمبادرة من جمعية “كفاءات الصحراء”، وذلك في إطار الاحتفال بيوم المخطوط العربي.