أحداث سوس
خلقت عبارات حائطية ضد “الاخوة زعيتر”، استنفارا أمنيا بمدينة المضيق شمال المملكة.
وحملت الكتابات التي تم تداول صور لها على فايسبوك ، شعارات ضد الاخوة زعيتر الذين يعتزمون إقامة مشروع سياحي بمنتجع مارينا سمير.
وكتب مجهولون شعارات من قبيل “ إلى عامل المضيق كلنا مغاربة” ، و “اهلا بأبو زعيتر بالمضيق وسكانها سيرحلون للجزائر”.
موقع “بريس تطوان”، كان قد نشر أن “الإخوة زعيتر” بمعية شخصية نافذة بمدينة المضيق، تمكنوا في ظرف قياسي، من الحصول على رخصة استغلال الملك البحري بمحاذاة قصر ولي العهد السعودي السابق بمارينا سمير.
وحسب نفس المصدر، فإن الاخوة زعيتر حصلوا على الرخصة بسرعة قوصى من طرف عمالة المضيق الفنيدق ، دون مرورها عبر الإجراءات القانونية المعمول بها، في الوقت الذي توجد فيه عدد من الملفات لمهنيين طالبوا بالحصول على هذا النوع من الرخص منذ مدة، ولم يتم البت فيها.
و يورد نفس المصدر، أن “الإخوة زعيتر” رفضوا بمعية شريكهما المكان السالف الذكر، رغم حصولهما على الرخصة المذكورة، ويحاولون الحصول على رخصة أخرى بمحاذاة ميناء مارينا سمير الترفيهي.
هذا الأمر حسب المصدر نفسه ، أثار حفيظة العديد من أصحاب المشاريع بساحل تمودا باي، الذين طالبوا بتطبيق المساطر الإدارية بشكل قانوني، و دون محاباة أحد مهما كان ، لأن القانون – وفق تعبيرهم- يسري على الجميع.